
فهنا علينا استخدام الغموض والإبهام من خلال الرموز لشحذ التفكير والتأمل والوصول إلى فكرة يستنتجها ويستخلصها المُتلّقي.
لكن هذا لا يعني بان تصطبغ كل نصوصنا بالغموض، بل أرى أن فن القصة القصيرة جدًا (كأي فن أدبي آخر) له رسالة وهذه الرسالة يجب أن يتجلّى به بعض الوضوح والإبانة، لتصل الفكرة للقارئ وإن حاولنا ترميزها فعلينا أن نضع مفتاحًا في ثنايا النص حتى يهتدي بها القارئ لنساعده حتى لا يوغل في التيه في نصِّ لا يُفك طلاسمه.
*رائد الحسْن
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق