في المدى الشاسع
تحت بريق الشمس
يركض غزال شعري
و كعادته ...بدائي المسار
يسكن الماء الراكد و الإعصار
في أوقات أخرى
أراه في وردة تنبض في كأس ماء
أقرأ فيه الحلم ...من مسافة انكسار
و ألثغ منه الشغب المخملي
يلفحني عطره
و أصاب بالدوار
لا شيء يغتال مني الرؤى سوى أشواك الحصار ...
شعري ...يا نزف الوهم حين أقابل وجهي في المرايا
يا تيه الحكاية
يا أجمة هيجات النبض
حين يهيج الوريد بزرقة الاغتراب
حين يدوي صراخ الصمت في ثقب الفراغ
حين امتلئ بالخواء
و أتجاوز المحسوس
حتى النزوح الأخير
شعري ...إعلان النفير
أسمهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق