اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية⬅ عقبان وخيم ـ 4 .... *عـبيـر صـفوت

رواية⬅
عقبان وخيم ❗
الجزء الرابع
.
أغرورقت هامات البيوت البعيده ، في حالة من السكون الصامت ، تراصت في طبيعة هادئة ، تشير إلي الطمأنينة ، كأنها ترفع أناملها تحمد وتسبح الله ، عرفانأ وشكرا ، لما يجود علي الحياة من نعمة ونعمان .
الا من هذا العقار الفارهه ، الذي كان يختلي بنفسه في عناد متوحد ، بغرابة أطواره ومردود حظه السئ .
فقد أصبح خاوي الروح ، الا من هذا الحارس الذي كان ، يربض قيظ العقار ، يحميه من الأقاويل واللغط ، وحكايات الغموض التي تشدقت بظنه ، أو من نظرة الناس الساخطة التي ، تلقب العقار ، بعقار الموت .

في تلك الأحايين ، قرر ، مدحت و رأفت ، أقامة دعابة مثيرة للجدل ، حيث يقدم هدية رااائعة الجمال ، إلى شريكة المستقبل بطريقه أسطورية .
مع أول أضاءه ، ما بعد الظلام .
وخفتت الأنوار ، وصار الجميع في حالة من التعجب ، و ، الإنتظار .
وشق الصوت عنان السكون ، قائلأ :
سيتم الأن حدث يؤرخ بتاريخ اللحظه ، فليتقدم صاحب مقام الحفله بهديتة المتواضعه .
وتقدم مدحت بما يحملة إلى الأميره ، قاما بالتعانق ولثم وجنتيها ، وسطع النور علي مشهد ، لن تمحيه العقول ابدا
من الذاكره ، قد بدي غفوة الأميرة ، في لحظه طويلة ، جذبت انفاس شاهقة ، مردودها ، زفرة قاسيه .
ممدوده ، من داخل احداق ساخطه .
..
مدح الظل ، في ما أستظل به ، حين ، عقد المحقق حجباه ،
بصدد هذا الأمر القاسى ، حين أصر ، إنه لابد من البحث ، عن أدلة وأن كان الأمر مكلف .
عاد الطبيب ، في تلك اللحظة ، إلى مسرح الجريمة يتتبع أثر ، من جديد .
وهنا تتبين المفاجأة ، وهي ، تلك البصمات المطموسة التي وجدت ، مدموغة علي سياج الشرفة الحديدي ، وقد تبين من اهتزاز صاحب البصمات ، مما يدل علي أرتباك مسحوب بخوف وزعر .
...
جلس المحقق مع الطبيب الشرعي
يساءل بلهفة:
معني كلامك انك حصلت علي سبب الوفاة
قال لطبيب:
نعم
يتساءل المحقق في إهتمام :
و اين ادلة الجريمه ؟!
الطبيب الشرعي:
مفقودة .
قال المحقق:
وكيف تاكدت .
قال الطبيب الشرعي
هناك من قام بحقنة ، أسفل شامه كان يتصف بها.
قال المحقق :
ومانوع مادة الحقن ؟!
مادة تزيد كهرباء المخ
اهتم المحقق :
وهل كان يعاني من صرع ؟!
نعم وازدياد في كهرباء المخ
قال المحقق:
علينا التحقيق والبحث والتفتيش فورا عن خيط يصل بنا الي أداة الجريمه .
راوده الطبيب الشرعي بالحقيقه المحيره :
بوجود بصمات مطموسه ، ومنثور خلايا عالقة بسياج الشرفه الحديدي ، من جثة الطفل .
..
حينها رن الهاتف واجاب المحقق:
نعم سنأتي فورا
قال الطبيب :
الي اين ؟!
قال المحقق
جريمه قتل اخري .

*عبير صفوت
................
يتبع 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...