رواية⬅
عقبان وخيم ❗
الجزء الرابع
.
أغرورقت هامات البيوت البعيده ، في حالة من السكون الصامت ، تراصت في طبيعة هادئة ، تشير إلي الطمأنينة ، كأنها ترفع أناملها تحمد وتسبح الله ، عرفانأ وشكرا ، لما يجود علي الحياة من نعمة ونعمان .
الا من هذا العقار الفارهه ، الذي كان يختلي بنفسه في عناد متوحد ، بغرابة أطواره ومردود حظه السئ .
فقد أصبح خاوي الروح ، الا من هذا الحارس الذي كان ، يربض قيظ العقار ، يحميه من الأقاويل واللغط ، وحكايات الغموض التي تشدقت بظنه ، أو من نظرة الناس الساخطة التي ، تلقب العقار ، بعقار الموت .
في تلك الأحايين ، قرر ، مدحت و رأفت ، أقامة دعابة مثيرة للجدل ، حيث يقدم هدية رااائعة الجمال ، إلى شريكة المستقبل بطريقه أسطورية .
مع أول أضاءه ، ما بعد الظلام .
وخفتت الأنوار ، وصار الجميع في حالة من التعجب ، و ، الإنتظار .
وشق الصوت عنان السكون ، قائلأ :
سيتم الأن حدث يؤرخ بتاريخ اللحظه ، فليتقدم صاحب مقام الحفله بهديتة المتواضعه .
وتقدم مدحت بما يحملة إلى الأميره ، قاما بالتعانق ولثم وجنتيها ، وسطع النور علي مشهد ، لن تمحيه العقول ابدا
من الذاكره ، قد بدي غفوة الأميرة ، في لحظه طويلة ، جذبت انفاس شاهقة ، مردودها ، زفرة قاسيه .
ممدوده ، من داخل احداق ساخطه .
..
مدح الظل ، في ما أستظل به ، حين ، عقد المحقق حجباه ،
بصدد هذا الأمر القاسى ، حين أصر ، إنه لابد من البحث ، عن أدلة وأن كان الأمر مكلف .
عاد الطبيب ، في تلك اللحظة ، إلى مسرح الجريمة يتتبع أثر ، من جديد .
وهنا تتبين المفاجأة ، وهي ، تلك البصمات المطموسة التي وجدت ، مدموغة علي سياج الشرفة الحديدي ، وقد تبين من اهتزاز صاحب البصمات ، مما يدل علي أرتباك مسحوب بخوف وزعر .
...
جلس المحقق مع الطبيب الشرعي
يساءل بلهفة:
معني كلامك انك حصلت علي سبب الوفاة
قال لطبيب:
نعم
يتساءل المحقق في إهتمام :
و اين ادلة الجريمه ؟!
الطبيب الشرعي:
مفقودة .
قال المحقق:
وكيف تاكدت .
قال الطبيب الشرعي
هناك من قام بحقنة ، أسفل شامه كان يتصف بها.
قال المحقق :
ومانوع مادة الحقن ؟!
مادة تزيد كهرباء المخ
اهتم المحقق :
وهل كان يعاني من صرع ؟!
نعم وازدياد في كهرباء المخ
قال المحقق:
علينا التحقيق والبحث والتفتيش فورا عن خيط يصل بنا الي أداة الجريمه .
راوده الطبيب الشرعي بالحقيقه المحيره :
بوجود بصمات مطموسه ، ومنثور خلايا عالقة بسياج الشرفه الحديدي ، من جثة الطفل .
..
حينها رن الهاتف واجاب المحقق:
نعم سنأتي فورا
قال الطبيب :
الي اين ؟!
قال المحقق
جريمه قتل اخري .
*عبير صفوت
عقبان وخيم ❗
الجزء الرابع
.
أغرورقت هامات البيوت البعيده ، في حالة من السكون الصامت ، تراصت في طبيعة هادئة ، تشير إلي الطمأنينة ، كأنها ترفع أناملها تحمد وتسبح الله ، عرفانأ وشكرا ، لما يجود علي الحياة من نعمة ونعمان .
الا من هذا العقار الفارهه ، الذي كان يختلي بنفسه في عناد متوحد ، بغرابة أطواره ومردود حظه السئ .
فقد أصبح خاوي الروح ، الا من هذا الحارس الذي كان ، يربض قيظ العقار ، يحميه من الأقاويل واللغط ، وحكايات الغموض التي تشدقت بظنه ، أو من نظرة الناس الساخطة التي ، تلقب العقار ، بعقار الموت .
في تلك الأحايين ، قرر ، مدحت و رأفت ، أقامة دعابة مثيرة للجدل ، حيث يقدم هدية رااائعة الجمال ، إلى شريكة المستقبل بطريقه أسطورية .
مع أول أضاءه ، ما بعد الظلام .
وخفتت الأنوار ، وصار الجميع في حالة من التعجب ، و ، الإنتظار .
وشق الصوت عنان السكون ، قائلأ :
سيتم الأن حدث يؤرخ بتاريخ اللحظه ، فليتقدم صاحب مقام الحفله بهديتة المتواضعه .
وتقدم مدحت بما يحملة إلى الأميره ، قاما بالتعانق ولثم وجنتيها ، وسطع النور علي مشهد ، لن تمحيه العقول ابدا
من الذاكره ، قد بدي غفوة الأميرة ، في لحظه طويلة ، جذبت انفاس شاهقة ، مردودها ، زفرة قاسيه .
ممدوده ، من داخل احداق ساخطه .
..
مدح الظل ، في ما أستظل به ، حين ، عقد المحقق حجباه ،
بصدد هذا الأمر القاسى ، حين أصر ، إنه لابد من البحث ، عن أدلة وأن كان الأمر مكلف .
عاد الطبيب ، في تلك اللحظة ، إلى مسرح الجريمة يتتبع أثر ، من جديد .
وهنا تتبين المفاجأة ، وهي ، تلك البصمات المطموسة التي وجدت ، مدموغة علي سياج الشرفة الحديدي ، وقد تبين من اهتزاز صاحب البصمات ، مما يدل علي أرتباك مسحوب بخوف وزعر .
...
جلس المحقق مع الطبيب الشرعي
يساءل بلهفة:
معني كلامك انك حصلت علي سبب الوفاة
قال لطبيب:
نعم
يتساءل المحقق في إهتمام :
و اين ادلة الجريمه ؟!
الطبيب الشرعي:
مفقودة .
قال المحقق:
وكيف تاكدت .
قال الطبيب الشرعي
هناك من قام بحقنة ، أسفل شامه كان يتصف بها.
قال المحقق :
ومانوع مادة الحقن ؟!
مادة تزيد كهرباء المخ
اهتم المحقق :
وهل كان يعاني من صرع ؟!
نعم وازدياد في كهرباء المخ
قال المحقق:
علينا التحقيق والبحث والتفتيش فورا عن خيط يصل بنا الي أداة الجريمه .
راوده الطبيب الشرعي بالحقيقه المحيره :
بوجود بصمات مطموسه ، ومنثور خلايا عالقة بسياج الشرفه الحديدي ، من جثة الطفل .
..
حينها رن الهاتف واجاب المحقق:
نعم سنأتي فورا
قال الطبيب :
الي اين ؟!
قال المحقق
جريمه قتل اخري .
*عبير صفوت
................
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق