طرفة عين وبسمة، كانت تقف خلفها زهرة يافعة جميلة، وتمادى الوقت فنسج لنا مشكوراً لقاءٌ نقي حول طاولة، هكذا بدأ الحب بأول طرقات القلب في مشواري الحب الجميل، وبعدها تلامست الأصابع على ضفاف الكورنيش، فهتفت نسائم الشوق فرحاً، وهمساً تصارحت القلوب، ذاب الخجل، وتألقت العيون بنظراتها السحرية، ولساعات من خيال الحب في هالة الهيام، رحلت فراشة الروح بعدها، وانقطع الوصال، فخرجتُ من خضم اللقاء خالي الوفاق، فطار قلبي حزناً يبحث عن عشقه بين الأقمار والنجوم، وانقطعت أخباره، فعشتُ بين سقم الموت وصبر الحياة دونه.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق