الكتابة في أكثر من جنس أدبي تخفض احتمالية الإصابة بحبسة الكاتب:
أحيانا أقول بأنه إذا عمل
الكاتب في أكثر من جنس أدبي، فإن احتمالية تعرضه لحبسة الكاتب تنخفض بشدة.
إذا كنتُ عالقة في فقرة صعبة في رواية، قد أقفز إلى مكان أكثر انسيابية، أو
أشتغل على قصائدي لبعض الوقت. الأفكار التي تنقصني في نوع أدبي، أجدها
تتدفق في النوع الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مارج بييرسي
ترجمة: بثينة العيسى
حبسة الكاتب هي واحدة من أكبر وأقسى التحديات التي تواجه الكاتب. الأمر يتجاوز في أهميته ارتباط الكاتب بمواعيد تسليم النص لجهات النشر، إلى الإحساس بالعقم والجفاف. لا شيء أقسى على الإنسان من موهبة لا تستطيع التعبير عن نفسها.
حيلة بسيطة يمكنك تجربتها إذا شعرت بأنك عالق، أو عاجز، أو منحبس في الصمت والجفاف.
خذ ورقة وقلما واكتب أي شيء. أي جملة تسمعها. أي أغنية سخيفة عالقة في رأسك. حتى لو كتبت “مع حمد قلم” ألف مرة. تكرار الجملة أكثر من مرة من شأنه أن يسقط الجدار النفسي بينك وبين الكتابة.
خفض معاييرك، لا تتوقع أن تكتب تحفا أدبية. ما تريده باختصار هو أن تكتب، أن تكتب وحسب.
* المحرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق