اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

روتين الكتابة عند وليم فوكنر

كان الصباح هو الوقت الأفضل للكتابة لدى فوكنر، على الرغم من أنه خلال حياته درّب نفسه على التكيّف مع أكثر من روتين للعمل متى ما اقتضت الضرورة ذلك. عندما كان يكتب “As I lay Dying” في الظهيرة قبل أن يخرج لورديّته الليلية في مصنع للكهرباء. كان فوكنر يجد أن العمل الليلي أكثر ملاءمة له. ينام في الصباح عدة ساعات ويكتب طوال الظهيرة، ثم يزور والدته لشرب القهوة في طريقه للعمل. وهناك يأخذ قيلولات قصيرة وسريعة خلال ساعات عمله الذي لا يتطلب الكثير.

أن تكتب 3000 كلمة يوميا
وليم فوكنر
كان ذلك في صيف 1929م أما في صيف 1930م فقد اشترت أسرة فوكنر ملكيّة ضخمة. ترك وليام
وظيفته لإعادة ترتيب منزلها وإصلاحه. حينها أصبح يستيقظ باكراً، يتناول فطوره، ويكتب طوال الصباح. كان يعمل في المكتبة التي لم يكن لبابها قفل، لذلك كان فوكنر يزيل مقبض الباب الخارجي كي لا يزعجه أحد. بعد الظهر يتناول الغداء وليلاً يسترخي مع زوجته على الشرفة مع زجاجة ويسكي.
أما بخصوص القصة الشهيرة عن كونه يكتب مخموراً، لا يوجد دلائل على صدقها. بعض معارفه وأصدقاءه علقوا على هذه العادة لكنّ ابنته نفتها بشدة وأكدّت على أنه كان يكتب واعياً ويشرب بعد ذلك. وعلى العموم، لم يكن فوكنر بحاجة لما يثبت طاقته الإبداعية. خلال سنواته الخصبة بين العشرينات والأربعينات من القرن الماضي، عمل بكثافة رائعة، كان ينهي 3000 كلمة يومياً وأحياناً ضعف هذا الرقم. ذات مرّة كتب لوالدته يخبرها بأنّه أنهى 10 آلاف كلمة في يوم واحد بالعمل من العاشرة صباحاً وحتى منتصف الليل.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: هيفاء القحطاني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...