اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وفي الذكرى حياة ... مبدع وناقدان || طاهر مهدي الهاشمي

أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ندوة نقدية حول المجموعة القصصية (تورق ذاكرتي) للأستاذ القاص باسم عبدو .
بدأت الندوة في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الثلاثاء 18/2/2014
وقد شارك في الندوة الأستاذ الأديب الناقد عدنان كنفاني , والأستاذ الأديب الناقد أحمد هلال , وأدار الندوة وقدم لها الأستاذ صبحي سعيد .
تناول الأستاذ أحمد هلال المجموعة القصصية في استهلاله بالعنوان :
(تورق ذاكرتي وهواجس غير منتهية وتعبيرات الصورة السردية ). حيث تنفتح الدلالة فيه على المتن السردي وإغنائه وتعميقه , تتميز هذه الدلالة بالحراك مستبطنة فعاليات
التصوير السردي , حيث يمتزج الواقع المعاش بالمتخيل المغرق في الحلم,وقد أورد بعض العناوين أمثلة ناطقة على ذلك منها : مذكرات فاتنة ,كلام على فم المصباح ,الصياد والفراشة ....
ثم يتطرق الناقد إلى الصورة السردية , فهنا بالذات تستثمر اللغة في تعبير مدهش ولافت عن الرؤيا التي تتمظهر في تجليات النّص وقصديته, لتنفتح على أعماقها بحهدها الخاص موشحة بحريرالشعر , وفضاءاته البرقية ,
التي تتيح للذائقة الأدبية والجمالية من خلال رؤيا باذخة , واستشفاف راقٍ , أن تلتقط ما تصطفي , في نسج درامي , يولد لدى المتلقي ذلك الانطباع الراسخ , بمدى وأهمية ما يترك في وجدانه من حالات تربو على اللحظة الماثلة لتندرج في سيرورة وديمومة خلودها , منجزة المتعة والمعرفة شرطيّ الإبداع الإنساني بامتياز .
ثم تابع الأستاذ أحمد هلال تناوله لهذه المجموعة القصصية :...تورق ذاكرتي :....من حيث انحياز القصة القصيرة الحديثة بنت اليوم إلى تأسيس (الفضاء الطباعي والاعتمال بشعرية السرد) وتوظيف اللغة في الحيز الدرامي (اللغة والحدث) في آن معاً . وهنا تأتي مجموعة تورق ذاكرتي للأديب باسم عبدو , لتضع متلقيها أمام جدلية الشكل والمضمون , وتقنيات المغامرة السردية وتوظيفها ,حيث تأخذ الدلالات في العناوين أبعاداً فنية متميزة بوصفها عتبات للنصوص المصباحية , وبكونها بؤراً سردية تضيف إلى جمالياتها الخاصة , بل تضيف إليها توظيف تقنية المقاطع التي تتجلى في (سالومي) و(مشاهد مألوفة ) والقصة التي تحمل عنوان المجموعة (تورق ذاكرتي ) و(بين القلب والذاكرة .
وتحدث أيضاً عن دراما اللغة , وإن جاءت في بعض القصص على حساب الحدث القصصي , لتطغى عليه , تبعاً لنشاطات الصورة السردية في تموجها ولما تخلقه من انفتاح اللغة على ذاتها وعلى متلقيها حاملة للحدث القصصي لتكشف لحظة ذروته في خواتيمها كما في قصة (مشاهد ملونة ) .
يرى الناقد أن اتكاء القاص على اللغة في الغالب جاء ليجعل منها بطلة إضافية , في موازاة التقنيات التي استلها نصّه الحداثي ليؤسس بصرياً الدلالة المتحركة لمعنى المغامرة السردية .
كما تحدث عن استراتيجية العنونة التي تخلق حوافزها القرائية من جمالبات التاليف إلى جماليات المتخيل .
ويختتم الأستاذ أحمد قائلاً : أزعم أنّ ثمّة إضافةً فيما قدمه القاص باسم عبدو إلى المشهد القصصي , هذه الإضافة برأينا جاءت معللة باللغة والرؤية وبتجاوز المواضعات التقليدية للقصة , بما جعل منها حساسية جديدة تختبر الجهد النقدي وتسائله بقيمتها المضافة , وباشتغالها على حداثة تتصل بما تنجزه اللغة في رؤيتها للذات وللعالم .
وانتقل الحديث النقدي للمجموعة القصصية إلى الناقد الأستاذ عدنان كنفاني الذي أبدى رأيه بما يتمظهر على المشهد الأدبي من أجناس أدبية لم تحقق الكثير حسب رأيه في مجال التطور والتحديث والارتقاء بذائقة المتلقي .
فهو من حيث استعراضه لأسماء النخب الذين ينتجون أدباً ملتزماً وراقياً يجنح إلى الحداثة , يرى أنه لابد أن يتصدر اسم باسم عبدو الكاتب المبدع قائمة كتاب القصة في سورية بجدارة ودون مجاملة .
وتحدث عن رأيه المتواضع على حد قوله في مجموعة الأديب باسم عبدو القصصية (تورق ذاكرتي ) , وعن مشروعه الأدبي الثقافي من خلال مسيرة طويلة حقق فيها كثير نجاحات , وتمكن من الإفادة من الخبرة , ومن تطور النضوج الفكري والمعرفي , ليستخدم هذه المستجدات الضرورية في تطوير نفسه , وهذا يتجلى من خلال متابعته لكل جديد وجهده المتواصل ليحقق التفوق على نفسه .
ثم عرج الأستاذ عدنان على شمولية التزام القاص باسم على الجوانب المعرفية التي تنطبق على جميع مناحي الحياة .
وذكر شواهد من قصصه التي تفضح الزيف في العلاقات الاجتماعية , وتكشف وجه الخيانة في مصيرنا الوطني ,(وعندما يمتد إلى القومي نلمس ذلك الانتماء المتين إلى الأمة على وساعة مداها ) .
وفي نهاية المطاف لاحظ الأديب الناقد الأستاذ عدنان كنفاني أن( القاص أفرد في مجموعته مكاناً لثمان قصص و قال : إنها قصص قصيرة جداً , وأنا لي رأي في هذا الأمر الذي يبدو لي شائكاً , فالقصة إذا استوفت شروطها ووصلت فكرتها سواء كانت في أربعة أسطر أو في خمس صفحات , ولا أجد ضرورة من إلحاق كلمة جداً هذه .)
ثم قرأ الاستاذ باسم قصة من قصص المجموعة بعنوان نقاط على الطريق , فكانت لوحة إبداعبة استأسرت بعواطف المتلقين في تجسيد حيّ لأبطالها وحوادثها .
بعد الانتهاء جرت مداخلات من قبل الحضور تتلخص بتنحية النقد الأكاديمي حين يعتلي الناقد المنبر ويكتفي بالإدلاء بشهادته ورؤيته النقدي المنبرية المتناسبة مع حدثية التلقي السماعي الشفاهي , لتعطي المتلقي خلاصة واضحة يستشف منها فهماً معقولاً وواضحاً لما يتناول من نصوص أدبية .
طاهر مهدي الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...