اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كلهم مثلك أبى | قصة قصيرة ...*بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
ابتسمت ، بسمة كانقطة كادحة ، خرجت من بين الوجيعة والوهن ، وقالت و الدموع معلقة بأجفانها :

أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .

مقولة ، كان لها قلادة محفورة ، فى قاع الصدور .

مرت الأعوام ، وإنفرج اللحاء عن ما يحيوية ، وتاتى قطوف هلكت فى مصاعب الحياة ، وسقط الفرح ، من نافذه الحياة، وتمضعت الاوقات ببقاية الزمن ، عندما شهد على خديعة ، كان اسمها الزواج والحب ، وتوفى الأمل ، الا من رياح ضعيفة ، كان لها الدور ، فى القاء كلمة ، تعيد الروح للازهار .

وامالت "زهور الربيع " أبنة الراحلة ، ولقبها "زهرة " تستنجد بأبيها الرؤوف .

أبى ، هل تراود حسبان ؟! ما تبقى بيننا ، فى الحب الزائف لهذا الزواج .

تجلد قلب الأب ، بصورة من صور الثلوج ، وامتزج بالواقع ، على أديم بارد ، قاسي ، فروعة عجفاء صفراء ، يابسة ، خالية من الروح ، حين قال :
الزواج صفقة رابحة ، فى كل الاحوال .

ادركت الابنة مساوئ الواقعة ، حتى قالت :
انما نحن بشر ، ولنا مشاعر ، فى نطاق الانسانية .

خذى ذلك من أبيك :
الانسانية ، أن نحيا بادمية ، وقد تزوجت ، وانت ما علية الان ، هذا ما فى الأمر .
---

نظرة مفجعة ، لهذا الكهل الان ، بعد العشرون أمد ، الا من رحيم ؟! الا من يعتق بالصبر النفوس ؟! كان عاقبة الجحود ، تأنيب الضمير أمام الزمن ، وتكابل الازمان ، ورصيد السوء .

ماذا هنالك ، يأمى ؟!

لا عليك عزيزتى "زهرة الانفاس " وانت زهرة مثل أمك ، أنما ، أنا فقط ، اتابع جدك .

جدى مريض ، ويحمل الأعباء .

ياعيد حسابات نفسة "زهرة الانفاس" حسابات ، مداها الضمير ، الذى مات .

أمى .

نعم زهرة الانفاس .

ما هو ، الحب أمى ؟!

أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .ك

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...