الدِيدان
تُغنى
الدِيدان
تَغزوكم
الدِيدان
أَشعار أًفعوانية
الدِيدان
أَسفار إلحادِية
الدِيدان
أَحقار شواطئية
إعلام وافد
من
كوكب
أَغيارْ الديار
الدور دوار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية
السيْد غُروب الفَظ
السيْد
غُروب الفَظ
يَدعى الأُلوهية
حاكم مَجرة
اللا مَعْقول
فى
عالم
بِلا عقول
السيْد
غُروب الفظ
يَنتهى
فى
المَشفى الفَضائى
نِصف مَجنون
نِصف مَسجون
فى
حلقة كَونية
إسمها
إدعاء الالوهية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثالثة
المُحتل القُوقزى
لا
لا تَسُبوا
المُحتل القُوقزى
المُوسيقى
الدودة
فَغضبهُ رهيب
وعُصبته أهازيج
تدور
حولَ المجرة
تَسلب العقول
وتُفرغها
مِن مُحتواها
حتى الذُبول
بُعدها
تَغزوكم
أوراق الخُيول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الرابعة
أُنثى الماء
أُنثى الماء
لَعوب
طَروب
نصف بَعوضة هى
نصف حُورية هى
تأَسر أَلباب البشر
فيَرقصون لها
رقصةِ الموت
يَذوبون فى جَمالها
حتى تَمتص
غبارَ موتهم
كرجال لهوٍ
مُحترمين
حمْقى
مأفُونين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الخامسة
بَربارا الشاقُولية
إِمرأه
فَضائية عَصرية
صباحاً
فى عَملِها
كدُؤيبة حاسوبيةْ
وظهراً
فِى مَنزلها
كأم مَخاطية
ومساءاً
قطعة جنس
لِحكام
كوكب
شَاقوشَاقولية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السادسة
بَلورة الخُبز
بَلورة الخُبز
قَوت القُتات
فى
كوكب الإِفتئات
المُلتف
حول ذاتهِ
والقُتات
شُعوب المَجرة
التى
تُشبه
كُرة السلة
لا
يَجدون القَوت
فى
مَناجم الياقُوت
المُنتشرة
عَبر
الحِزام النارى
بإِمتداد
أَشجار اليَقاطين
وحُراسها
فَعاليل الطِين
والطَنين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السابعة
جَعرة الأَبكم
جَعرة الأَبكم
مُغنى المَجرة
السَوالفية
على جَبين
الشَواطىء الكونية
التجشُؤية
جَعرة كانَ عاشقاً
مِن جِنس النمل
الأَرعن
المُحرم عَليهم العشق
إلا بِمرسومٍ مَلكى
قَرنى مأسوفٍ عليه
مِن المَنظومة الأَرائِكية
حاكمة الأَكوان
التِسعة والتِسعين
ومَن يعشق
بِلا إِذن
تُحل شِيفرة بُكمهُ
فيظل يُجعر
أَناشيد عُوائية
وأَهازيج نَهيقية
وهَلوسات بُوليتيكية
ويُصبح صَوته
كصَرير الأبواب
الدِراماتيكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثامنة
دِراما البَغيضْ
دِراما البَغيضْ
وَميض الشرقِ
الأَدنى
فى أَعطاف
مَجرة صحنِ المعكرونة
السيئةِ النكهة
السِياسية
دِراما كان فَيرس
النفوس المُهمشة
ذاتِ النصف حُقوقية
يُصوب على
ضِعاف النُفوس
المتسربلين بالإِستعباد
فِى مَناجم الأَلماس
فيُسلسلهم بالرَغبات
اللاكَونية
فيَصير داخل
كَينونتهم
كَدوامات إِعصارية
دِرامِية مُستسلمة
لكن دِراما
أَصابه عُطب
ثَورى كَونى
فإِستحال إلى
مُعارض لولبى
دَوامى السجعة
طَويل اللسان
ذُو الفكر البُولوتيكى
المُضاد
للشَقائق النُعمانية
البحركَونية
فما كانَ مِن
قَناصةِ الفضاء
اللامَرئيين
أَن أَردوه
حَبيسا
فى سُجونِ
البعد الذى
لا يَرحم
قد إِستحالَ
إلى دُمية جُع
مِن قطنٍ أَبيض
تُحادث نفسها
ثلاثة مَرات
كل أَولِ قرنٍ
قمرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة التاسعة
زَعيم قوسِ الدْمار
الأَقزام الحُمر
تثأَر
لزَعيم قوسِ الدْمار
الأَقزام الحُمر
تَغزو الأرَض
وزَعيمِهم
يُثير الفَزع
الأَقزام الحُمر
في
الغُلاف الجوى
يحتَرقون كالشهب
وزَعيمهم
يَفر
كجِرذٍ مَذعور
تهيؤاً
لجولةٍ قادمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة العاشرة
سنْكُروب المَحبوب
سنْكروب المَحبوب
بطل
المَجرة القوْمى
خَفى هو
لم
يراه أحد
قام
بأعمال عظيمة
قاوم
إِحتلال الشَفقة
وكتابها السياسى
العَلقة
حتى الغَلقة
ولا
أحد يدرى
هل
سْنكروب
وهم
أم واقع
حِكاية
أم مَواقع
أُكذوبة
ام بواقع
إِنه
إحدى حيل
السُلطة
المَجرية
إنه
الكَذبة
التى صدقوها
إنه
الوهْم
الذى صَنعوه
فى
نفوسِ الدهماء
سكان
كوكب النافرين
الثائرين الثأريين
القوميين
اللا مرأيين
حتى
ثوراتهم البيِنك
تستكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الحادية عشرة
شَالالا المُقرف
شَالالا المُقرف
رَمز المَجرة القَومى
مُحارب صِنديد
أضاع عمرهُ
سبعة آلاف عام
فى حُروب
الكُناسة المُرتبكة
و الدُعابة السمِجة
حتى فَنيت أجناس
أفراسِ الدود
فى الأُخدود
وصار هو
بطلٌ قومى
على ملايين الجثث
الفواحةِ العطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق