في جُبِّ أشواقي غرقتُ كأنَّني
طيفٌ رمـاهُ العشقُ بالايماءِ
طال انتظاري في غياهبِ صمتِهِ
ولهى أُحدِّقُ في الفراغِ النَّائي
ملهوفةً أُصغي لوحي خواطري
وكأنَّها نارٌ تَخُطُّ دمائي
ودعوتُ في سرِّي، دعوتُ مُطوَّلًا
حتّى استجابَ الله فيك دعائي
وهمستَ لي فترَنَّحَت من وجدِها
أَلِفي، وذابت في الصُّبابَةِ يائي
وتفجرّت عينُ الحنانِ غزيرَةً
واخضوضرَ الإحساسُ في صحرائي
وبدا ربيعي ضاحِكًا في صُبحِهِ
وبدوتُ عاشِقةً على استحياءِ
فتوهَّجت في راحتيكَ أُنوثتي
كالبدرِ في ليلِ الدُّجى الوضّــاءِ
يا كلَّ عمري أنتَ سرُّ قصيدتي
وحروفُ قافيتي، ولحنُ غنائي
أنت الحبيبُ، وكلُّ ما اختزَنَ الهوى
وهواكَ أمسى جنّتي وسمائي
فكأنَّ طلعَتَكَ البهيَّةَ واحةٌ
تزهو بنورِ جمالِكَ الَّلألاء
وكأنَّكَ الماءُ الهتونُ، وغُلَّتي
لا ترتوي أبدًا بغيرِ الماءِ..
طيفٌ رمـاهُ العشقُ بالايماءِ
طال انتظاري في غياهبِ صمتِهِ
ولهى أُحدِّقُ في الفراغِ النَّائي
ملهوفةً أُصغي لوحي خواطري
وكأنَّها نارٌ تَخُطُّ دمائي
ودعوتُ في سرِّي، دعوتُ مُطوَّلًا
حتّى استجابَ الله فيك دعائي
وهمستَ لي فترَنَّحَت من وجدِها
أَلِفي، وذابت في الصُّبابَةِ يائي
وتفجرّت عينُ الحنانِ غزيرَةً
واخضوضرَ الإحساسُ في صحرائي
وبدا ربيعي ضاحِكًا في صُبحِهِ
وبدوتُ عاشِقةً على استحياءِ
فتوهَّجت في راحتيكَ أُنوثتي
كالبدرِ في ليلِ الدُّجى الوضّــاءِ
يا كلَّ عمري أنتَ سرُّ قصيدتي
وحروفُ قافيتي، ولحنُ غنائي
أنت الحبيبُ، وكلُّ ما اختزَنَ الهوى
وهواكَ أمسى جنّتي وسمائي
فكأنَّ طلعَتَكَ البهيَّةَ واحةٌ
تزهو بنورِ جمالِكَ الَّلألاء
وكأنَّكَ الماءُ الهتونُ، وغُلَّتي
لا ترتوي أبدًا بغيرِ الماءِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق