علقت عينا صغيرتها بالفستان المعلّق على الواجهة .. دخلت المحل ..تلمّسته ..مدّت يدها إلى حقيبتها ..سحبتها بسرعة .. مسحت دمعة سكنت بين هدبيها ، وجرت صغيرتها خارجا ، وهي تتمتم .. في ليلة القدر سييعود الشّهيد محمّلا بالهداياقالت الصغيرة : أيلبس أيضا طربوشا أحمر وله شنب ولحية بيضاء !
بقلم: حميدي المختار( خالد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق