
بسلمٍ وأمنٍ لأهلٍ وأرضٍ كَفاها تعاني
لزهرٍ تمطّى بلون تخطّى اختِصار المعاني
وأشجارُ عمرٍ سقتها عيوني بدفءٍ رماني
أسيرا أنادي أيا كلّ شهمٍ أنِلها الأماني
إلهي أجِرها لهيبا ونارا تمادتْ عساني
أراها دَواما شموخَ المزايا وحضنَ ائتماني
وصُنها بعينٍ لتبقى عروسا وفخرَ المكانِ
لحيفا غلاها ونفسي فِداها بجمعِ الثواني
فكيفَ التِحافي لصمتٍ عليل أأرضى هواني؟!
هذه هي حيفانا التي كانت...فأمست...
ميساء صح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق