اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحْمَدُ الغرباوى يَكْتبُ: يَوْمَاً مَا..!

 4
يَوْماً ما..
وتَبْيّضُ عَيْناه مِنْ الوَجْدِ فَعَمى..

ويَنْفَرِطُ الحُبّ بُكا.. ومِنْ ظلّها دَنا..
فأصْبَحُ أثْـقَـلُ عِبءٍ على تأرجّحِ نَبْضِ قلبها..
وعن عَمْدٍ؛ تُغَلّقُ أضلع روحها.. وتُسْدِلُ أسْوَد ستارها؛ تَمَنّع أنْفَاس زخّات.. وإباءٌ يُعْلِنُ
أنّها لا تَزْل غَشْىّ حُلْمٍ وتَمَنّى..!
،،،،
يَوْماً مَا..
عِنْد زَقْزَقة عصفور فَجْرٍ؛ لا يَزِل يتعلّم الطَيْرعلى نَبْضِ قلبك؛ تَسْألُ:
ـ لِمَ أجْوَاء ‎الشّروق صافية ونقيّة، وليْسَت كسائر اليْومِ..؟
فيتأمّلك بعتابِ أمْسِ:
- لأنّها تخلو مِنْ أنْفَاِس مُتَهَيّبين.. خائفين مِنْ حَقّ الحُبّ..
ولاتحتاج إلى حُجَاراتِ صَبْرٍ ويقين، لتربُط بها على جُوعِ قلب..!
وبقسوةٍ؛ يتبلّدُ بِكَ؛ ماكان مِتَوّهْجاً مِنْ قَبْل.. ويَخْمِدُ آثار ندوبِ ما يَزِل مُشْتَعلاً..
وتَرى بصَفا السّما حقيقة نَفْسك..!
يدنو بحُمْرة الحَرْفِ.. و.. وبمبرّرات فِعْلٍ ( حجج واهيْة) يقتربُ..
ولصَدّ خَجْلى أتْجَاوزُ وأخترقُ..
أتلمّسُ أثر ظِلّ (جيب جينزك) دون خَدْشِ حياء صمتك..
ولم تَعْذُر رَجْفة الروح فى موتُ بوحك بالبُعْاد..!
،،،،
يَوْماً ما..
تَنْسى.. وتَتَغَايْبِ عَنْ أسْفَار حُبّى..
وفى سَكْرة البُعادِ وغَيْرى؛ تَمْنَحُه كُلّ خَبَايْا أمْكِنَة مَشَاعِرك..
ويَنْعُ خُضْرةِ أوْرَاقى؛ الباحثة عَنْ جُغْرَافيّة صباحاتك ومساءاتك.. تَبْكى وآثار خطوِ (الكَعْبِ العالِ)؛ و(الكوتْشِ الأزْرَق)؛ و(النظارة الشمسيّة السماويّة).. و

وبحُسْنِ نِيّة ـ كان يهيمُ بها وَجْدى ـ تَتَعرّى.. وتَكْشِفُ سَتْرَ (خريطة ذاتك).. و.. وتُغْرى..

وتَغْفَلُ ـ حبيبى ـ عَنْ تراتيلِ حاضر يومٍ؛ يلى الأمسِ الذى فيه كُنّا:
ـ مَنْ يَعْرِفُ مَوْطِن ألَمك يَسْكُنَكَ.. ويَجِفُّ الشَّهْدَ قَيْد أسْرِ حُزْنٍ..
وأنّ مَنْ يَسْتَحِقُ حٌبّك؛ يَحْياكَ دون مُبَرّر عَيْشِ..!
،،،،،،
يَوْماً ما..
تتذوّقه... وتعرف طعم جرحك!
ثم بعد شهرين أو عامين تنسى.. ولكن عقب أعْوَامٍ ستة تتغيّر حَيْاتك..
فلا تحاول.. وعَنْ مستحيل رزقٍ؛ وإن سرى ألمك؛ أبَدَاً.. لا تتنازل!
وبجوارك غَيْرى تتوق روحك لتسمع:
ـ دَعْنى أوْحَد حُبّك..؟
وفقط روحى ما تردّد.. و ماتبقّى مِنْ عُمْرى ينتظرك آخر خيارات عُمْرَكَ..
رُبّما يَوْماً ما..
على باب دارك الجديد.. جُزْءٌ من نثر تكسّرات حِسّك؛ لا يزل يشعر.. بقايْا اغتصاب روحك تتأمّلُ مناجاة نَبْضى..
ودموعٍ لَنْ تنزل..
فلا جَدْوى مِنْ رَمىّ مَنْشَفة ليلة عُرْسكَ على عَيْنى..! وَحْدهم؛ المُنْكَسرة قلوبهم يبكون اعتكاف الخِلْوَة وربّك..!
إنّه جوع إخلاص حُبّى.. لا يقتات خُبْزَك..
فقط؛ يودّ استرداد قطيْرات مَىّ روحى بمَيّك..!
عندما يموتُ حُبّ عظيم.. لا
لا ينبغى أنْ يحتلُّ المرتبة الثانية بأمكنة وأزمنة ظلّك..!
ربّما ضِعْتُ أنا.. ولكنه لا يَزَل
لايَزَل حُبّك..!

*أحْمَدُ الغرباوى





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...