1
بعينيك ِ سرُّ الجمال ِ
وهذا الجمال ُ كطعم ِ الإثارة ِ
فيك ِ يجوع ُ الذهول ْ...
أعيدي بحضرة ِ روحي َ طقس التمرّدُ
يكفيك ِ من غنج ِ هذي الحكايات ِ
ورد ُ الصهيل ْ ...
ليبحر َ في دمي َ قمران
تعالي نؤجج جمر َ الحنين
لتشتعل َ الروح ُ بالألق ِ الطحلبي
وخمر رضاب ٍ
بنشوة ِ هذا العناق ِ
يسيل ْ ....
2
بأي ّ اللغات ِ سنقرأ ُ
عن عظمة ٍ في جلالك ؟؟
وهل يقدر ُ القلم ُ الآن
أن يتعرى
ليكسر نشوته ُ في ظلالك !؟
سيجرح سكرته ُ في عذوبة ِ
عينيك ِ
إذ جُن ّ باسم ِ الأنوثة ِ
سحر ُ خيالك ..
أريقي له العشق فاكهة ً
كي يذوق الخشوع
ويمضي يهيم ُ دلالك ..
لينصهر الظل ُّ حدّ ارتعاش الألقْ
لكي يؤمن العاشقين
بأن ّ شفاه العيون ستنطق تحت الضلوع ِ
بحرف ِ شبقْ
أريقي له العشق ورد
المحبة ِ
لا شيء يكفي جمالك ؟؟؟
3
أنرحل مثل المساءات إذ تشتعل ؟
شفاهين تحكي : وكلا ،
سيبقيك هذا الفراغ على عين عصفورة ٍ
لا تخاف التملق ْ
نموت إذن دون مشنقة ٍ في الفضاء ؟
لتبقى الغواية أجمل ْ!!
لكن ّ بعض الخدوش بوجهِ الخطيئة ِ
غاو ٍ ومقلق ْ..
أتغتفر ُ السيئات ؟؟
هنالك منحدر ٌ للمسرة ِ
لا أمن للبحر والورد ِ والأمنياتْ ،
لنجترّ من حُلمنا السرمدي ّ ،
ونُشبع ُشهوتنا في اعتناق السقوط ِ
... وفي قمر ٍ كيف يعشق ْ ... !
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق