اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيّدةُ الرّبى..! ـــ شعر :ــ ميساء زيدان

إرهفِ السّمعَ لا تهزأ بقافيتي..
فالبحرُ يحملُ أشيائي وأشرعتي..
فتحتُ عيني وجدتُ الحرفَ في شفتي..
ومُذْ عشقتُ وجدتُ الشعرَ أغنيتي..
أستنطقُ اللوحَ،
هل في الطينِ من سغبٍ،؟
وكيفَ يبرأ جذمٌ خُزّ بالأبرِ..
ذكوتُ النارَ في جسدي وألسنها

تدبّ على رحيق الخبز
في الحُفرِ..
ولا يشكو فجيعُ الدار من لحدٍ
أشاعَ فيه غبارَ العُمرِ كالأزُرِ..
ترفّقْ أيها المكلومُ
يا نَفَساً،
تكسّرتْ جُرُماً أنّاتُها ونبتْ
في آخر الشوط
تستلقي على السّررِ..
يا واحة الخصبِ ..جفّتْ
أنهري.. ومضتْ
كلّ الثعابين في قبوٍ تصيّرها
كفّ الشياطين
أنداءً على السّحرِ..
ثم استحالتْ حواري البحر
من خورٍ
شنآن سوطٍ أراحَ الضعنَ
بالعطبِ..
بكروا وضاعوا وسط موج جنونها
لم يبلغوا الشطآن
تسحبهم رمال القحط
توغلُ في المسير
فوق المثابة.. بين كل دريئةٍ
ججرٌ أضاءَ
جبينَ سيّدة الربى..
تهتزّ أغنيةٌ على شفةِ القتيلْ..
يا سدرةَ المنتهى
قولي لهُ: ما انتهى..
الحبّ كا لأغصان..
يسمعها الراعي،
ترددّها الجزيرةُ
تمتطي فرس الرهان
وآلاف من الأغنام
قد وصلت الى الوادي ..تنامْ..
حدّثنا الراوي:
عن قمرٍ يسكنُ في جيب الأمير
والناسُ تمشي في الظلامْ..
القمرُ المسروق من مال الرعية
يشتكي سجن الأمير
أوعدنا الراوي:
أن سيأتي بعدَ عامْ..
يخرجُ القمر الرهين
الى الفضاء
سوف يأتينا بثوب العصر
ينهضُ والفصولْ..
وعلى مجسات الطبولْ..
سنشم عطر الأرض
والبحرُ يقولْ:
الحبّ كالأغصان
لا يهوى الأفولْ..
الحبّ كالأغصان لايهوى الأفولْ..

ميساء زيدان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...