يتعرى ظلكَ في غفلةٍ من الدخانِ، ليستأنفَ الرحيلَ لمنافي المدن الطائرة، ليسَ آسِفاً على جسدكِ المُكوَّر
كنحلةٍ غبية، تبحثُ عن الزهورِ في الحرائق ، كان عليه فقط أن يلهثَ ويتمدَّدَ حتى يبدو واحداً من المخلوقاتِ
الأسطورية، ليتسنى له الانسجام مع محيطهِ بلا قلقٍ من الحيتانِ التي تصادرُ الرغباتِ لدى البشر، يغذي جنحيه اللذين
اخترعهما في غابةِ الظلالِ، كان يَرتجفُ لكنهُ غيرُ آبهٍ بهذه الأشجارِ الكثيفة التي
تئن كلما تَخفى تحتَ أغصانِها الكثيرةِ الشبيهة بقوائمِ الأبقار، فيهرع العَسسُ بهرواتهِم النارية ،وعيونِهم الجاحظة، التي تخرجُ من محاجرِها لِتلقطَ صُوراً رمليةً تتَشكَّلُ على أديمِها
الظلالُ الغريبةُ، ولأن العاصفةَ التي أَحرقَتْ زرائبَ الأوهامِ كانت تذرو الرمال في قلبِ الخديعة، عندَ ذاكَ أيقَنَ أنَّ دُعاءَهُ لم ْيذهبْ سُدىً، وأنَّ لِعمَّةِ سندبادَ قداسةً أكثرَمن بَقرَةٍ هندوسيَّة.
كنحلةٍ غبية، تبحثُ عن الزهورِ في الحرائق ، كان عليه فقط أن يلهثَ ويتمدَّدَ حتى يبدو واحداً من المخلوقاتِ
الأسطورية، ليتسنى له الانسجام مع محيطهِ بلا قلقٍ من الحيتانِ التي تصادرُ الرغباتِ لدى البشر، يغذي جنحيه اللذين
اخترعهما في غابةِ الظلالِ، كان يَرتجفُ لكنهُ غيرُ آبهٍ بهذه الأشجارِ الكثيفة التي
تئن كلما تَخفى تحتَ أغصانِها الكثيرةِ الشبيهة بقوائمِ الأبقار، فيهرع العَسسُ بهرواتهِم النارية ،وعيونِهم الجاحظة، التي تخرجُ من محاجرِها لِتلقطَ صُوراً رمليةً تتَشكَّلُ على أديمِها
الظلالُ الغريبةُ، ولأن العاصفةَ التي أَحرقَتْ زرائبَ الأوهامِ كانت تذرو الرمال في قلبِ الخديعة، عندَ ذاكَ أيقَنَ أنَّ دُعاءَهُ لم ْيذهبْ سُدىً، وأنَّ لِعمَّةِ سندبادَ قداسةً أكثرَمن بَقرَةٍ هندوسيَّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق