أحدهما على خط الوجع
والآخر يقتحم قلاع الغياب
بينهما لغة عقيمة وبعضا من عتاب
يتكسر الصمت كألواح الجليد اذا يرن الهاتف
فيحمل رسالة ضاعت منها اللهفة وتقمصت السراااااااب
يلد الصباح بعد ليلة مخاض صاخبة
ويترك الجرح مفتوحا والنزف ينداح اغتراب
في قعر محيط اللاعودة تستقر سفائن غارقة
وعند الرمال تحوم طيور الشوق فتحمل مزقا من ثياب
لاتتأرجحي فوق مقصلة اشتياقي
أيتها السنون الضائعة في اشتعال كتاب
وصل الكل متأخرا .....ألغي العرض
شباك التذاكر مفتوحا تعصف به قصص من يباب
هل نلتقي ......أترانا يوما نلتقي
وأصرخ فتبكي حجارة الطريق
وتقهقه أعمدة الضجر قشك لن ينجي الغريق
أتلاشى في متاهات الضجر وأضيع في فم أفعوان
وأصرخ وقت قطعت أضلعي ارحميني ياريااااااح الهذيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق