اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة لـ نص "في مدلهمات الــحنينِ" .. مرشدة جاويش ** أ. جوليا علي

النص للكاتبة مرشدة جاويش 
في مدلهمات الــحنينِ
لقُبلةِ شمسٍ تحرقُ صقيعي
سأراقصُ ظلي على شفا هاويةِ العدم وأتحداني فليس لي من زمان سواي وحدي من يعرف عنواني

القراءة
كعادة الشاعرة في تفردها باستخدام ألفاظ من المفردة في غير ما ألفناه مما ترد فيه من معان؛ نجدها تستهل النص بعبارة (في مدلهمات الحنين) !!
فالمألوف هو قولنا: (ادلهم الليل، أو ادلهم الظلام) بمعنى اشتد سواده؛ فهل يدلهم الحنين ؟!!!
نعم؛ ففي مدلهمات الحنين لقبلة شمس تحرق صقيعها، ستراقص الشاعرة ظلها !!
هل للمتلقي وهو يتخيل هذه الصورة، أن يلامس عمق دلالة مفردة (مدلهمات) حين تأتي مع (الحنين) ؟
في أروقة الصقيع الحالكة اللهفة إلى قبلة شمس، لا تذيب صقيعها فحسب؛ وإنما "تحرقه" فأية شمس تلك؟
- لفتتني تلك "النقلة" الرهيبة للشاعرة، من حالة لا يكاد ينخرط بها المتلقي شعوريا، ويتهيأ لما سيأتي، حتى تفاجئه بنقلة تربكه بها إلى فلسفتها الوجودية:
ففي استهلالها ب: (في مدلهمات الحنين لقبلة شمس تحرق صقيعي سأراقص ظلي)
هنا استغرق المتلقي في حالة شعورية ما: (مشهد لقبلة حميمية بعد طول حرمان بقولها : تحرق صقيعي)، وتهيأ لما سيأتي من إثارة، لكن الشاعرة أمسكت برقبة شعور المتلقي، ونقلته مفاجئة إياه إلى فلسفتها الوجودية( على شفا هاوية العدم/ وأتحداني/ فليس لي من زمان سواي/ وحدي من يعرف عنواني) فاضطرت شعوره إلى صحوة، يعي فيها المكان؛ فيعيد توازنه، ويستجمع قواه التي بعثرتها حين نقلته جاحظا عينيه، وفاغرا فاه، إلى حيث أرادت هي( أي إلى فلسفتها الوجودية) وهنا سأطيل الشرح، وهي إحدى القراءات المحتملة للنص:
سأراقص ظلي على:
( شفا هاوية) "العدم" !!
يا لفظاعة المكان! ويالعمق الهاوية! ويالهول المعنى!
فكم يتوجب على ذلك الرقص "الحذر"؛ كيلا يقع في هاوية العدم !
مراقصة الشاعرة لظلها هنا تعني: التوحد مع الذات في محاولات خطيرة، ولو على حافة الهاوية، لإثبات وجودها؛ كيلا تقع في العدم( المقصود بالهاوية والعدم: هو عالمنا المظلم، الموبوء، المنعدم معناه).
تصرالشاعرة على توحدها مع ذاتها ( الذات النورانية المعرفة)؛ فتلك الذات هي ال تضيء، وهي ال تدفئ، وهي "الشمس" ال تحرق الصقيع، وبغير "الشمس" لا يكون الوجود، والوجود نفسه هو الشاعرة ذاتها؛ فهي الزمان وهي المكان.
ليت الوقت يتسع لقراءات أخرى لهذا النص الوارف، كي أنصفه، ولو بغيض من فيض ما يستحق.

*جوليا علي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...