أيها المسافر الظامئ... انت قرب النبع ولن ترتوي ! لأنك في العبث مطوق اليدين رهن لحظات من المتعة العابرة !.
كيف يغيب عن بالك سطوع الألق جمال الأفق، تقصد تلك الأبواب الداكنة التي بوحهك ذات يوم ستقفل؛ وستعود من وكر الغانيات مهزوما، كالعصفور الذي يتنفس في الجحر.
انا لست من يحصي الأرباح بالمال... نهر خيراتك ربي لا ينضب، فكيف ستعرف القحط سنيني...
كل هذه المغريات لا تجذبني... لا تبهرني... شعاعي ينتشر،
ووجهي ينتعش؛ بعكس وجوههم المعفرة بغبار الهم والوجل... لا أخاف مثلهم، مخاوفهم لا تعنيني ، وذلك لصدق إيماني ويقيني بأن هناك فجر سيأتي سيعزيني .
ندا ذبيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق