⏬➽
الحلم هو الأمل الذي يبقى في قلوبنا يحيا دائما فلا نكبر و لا نهرم واليأس أكبر عدو للإنسان، بل انه ( لعبة الشيطان ) مع الانسانفكل مايريده الشيطان منك حتى يضمن وقوعك في سجنه وتحت إرادته هو أن تصل إلى مرحلة اليأس وتظل تحت سيطرته وتفقد الأمل والايمان
لا بد وأن نعلم جيدا أن لا أحد يمتلك حياة كامله ولا قلبا خاليا من الأعباء ولكن في المقابل هناك ربا حيا رحيما يقول ( ادعوني استجب لكم ) كن علي يقين أن كل يوم تعيشه هو هديه من الله فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسره على الماضي فقط قل { توكلت على الله وفوضت أمري إلى الله }فكل شيئ في هذه الدنيا اما ان تتركه أو يتركك، الا الله أن أقبلت عليه اغناك وان تركته ناداك في بعض الأحيان تضيق عليك الدنيا وتغلق أبوابها في وجهك.
ليس ظلما من الله ولكنه يريد أن يوقظ فيك روح الدعاء وطرق أبواب السماء فاطرقها وانت على يقين أن هناك ربا يقول " كن فيكون "
ابحث عن شخص يمنحك الأمان لتنسج بداخله وطن ومكان ويكون لك حصن أمان انت تعلم أن كل شيئ في هذه الحياه يريد أن يحيا
ويصارع من أجل حياته والبقاء عليها فالخير يريد أن يحيا والشر يريد أن يحيا - - والمشاعر تريد أن تحيا والأفكار تريد أن تحيا
وانت أيضا لابد وأن تحيا ؛؛ ولكن تحيا حياة سعيده رغيده مفعمه بالمحبه والأمل
لا تهتم لتدابير البشر لك فهم لا يستطيعون فعل الا ما قدره الله لك احقن نفسك بمصل السعاده والامل
هذا المصل موجود بالفعل بداخلك انت - - وما عليك إلا أن تستخرجه منك وتعززه وتقويه وتتقوى به { أشعر نفسك بالامل حتى تجد الدنيا بين ايديك }
صر على انك انسان رائع انسان ممتاز انسان بكل معاني الانسانيه الجميله
كن بطل حكاياتك المرحه
حب الحياه تحبك الحياه
عود نفسك على الفرحه
حتى تعتاد هي عليك
كن واثق من نفسك أنك انت انسان ترضى الله اولا ثم نفسك. ثانيا. كن في طاعة الرحمن لا تقصر في واجباتك نحو الله تعالي صلاتك صومك زكاتك قيام الليل لا بد وأن تعترف بأن هناك رقيب. عليك في كل مكان وهناك ملائكه تسجل كل حركاتك وسكناتك
إهزم اليأس وقاومه، اقتل الألم والحزنوهذه هي جريمة القتل الوحيده التي لا يحاكم عليها الشرع ولا القانون
لنفسك قصه تكون انت بطلها وأبدع في كتابة دورك فيها لا تدع احدا يرسم لك خريطة حياتك بل ارسمها انت لنفسك وراعي فيها الحدود والشرع والعادات والتقاليد والمبادئ التي لا تتجزا
وفي نهاية كلامي
انا لااعلم أين يذهب بي قدري ؟ولكني على يقين أن الله لم يخلق عبدا لينساه.
* زينب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق