بينَ غيابِ جَسدٍ وحُضورِ قَلب
تَئِنُ الحُروفُ تُعاني مُرَّ الفَقد
وَترثِي زَمانًا ضَاعَ في غَيرِها
كَيفَ يُحاسَبُ عَلى عُمرٍ لَمْ يَكُن
سابِحًا مِن قَبل بَينَ مُقلَتَيها
يا شَمسًا تَوقَّدَت في ظُلُماتي
وأَشَعَّت مِن قَلبيَ وَهَّاجَة
خُذيني إِليكِ يَا وَطَنًا
عَشِقتُ أرضَه كَما العِبادَة
ما عَاد الصَّبرُ يُهدِئنِي
ومَا عَادَ الأُفقُ لَهُ اتّساعا
وامتَزَجَت ذَاتُكِ في ذَاتي
وَحُروفي بِغيرِكِ أَصابَها بلادة
باللّٰهِ عَليكِ إنْ لِذَبحِيَ قَرَّرتِ
فَبِحُضنِ حَرفِكِ ارقِينِي كَالعَادَة
حُروفُكِ يَا عِشتَارُ تُحيينِي
فَإِمَّا حَياةٌ بِكِ أَو مَوتٌ بِلا إِرَادَة
حَوَّلتِني غَريبًا عَن نَفسِي
وَحدَكِ أَنتِ غَيمَةُ السَّعَادَة
رائد العمري
تَئِنُ الحُروفُ تُعاني مُرَّ الفَقد
وَترثِي زَمانًا ضَاعَ في غَيرِها
كَيفَ يُحاسَبُ عَلى عُمرٍ لَمْ يَكُن
سابِحًا مِن قَبل بَينَ مُقلَتَيها
يا شَمسًا تَوقَّدَت في ظُلُماتي
وأَشَعَّت مِن قَلبيَ وَهَّاجَة
خُذيني إِليكِ يَا وَطَنًا
عَشِقتُ أرضَه كَما العِبادَة
ما عَاد الصَّبرُ يُهدِئنِي
ومَا عَادَ الأُفقُ لَهُ اتّساعا
وامتَزَجَت ذَاتُكِ في ذَاتي
وَحُروفي بِغيرِكِ أَصابَها بلادة
باللّٰهِ عَليكِ إنْ لِذَبحِيَ قَرَّرتِ
فَبِحُضنِ حَرفِكِ ارقِينِي كَالعَادَة
حُروفُكِ يَا عِشتَارُ تُحيينِي
فَإِمَّا حَياةٌ بِكِ أَو مَوتٌ بِلا إِرَادَة
حَوَّلتِني غَريبًا عَن نَفسِي
وَحدَكِ أَنتِ غَيمَةُ السَّعَادَة
رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق