أنا الذي قلبي اكتفى من الهجران
أعيش يومي كخيال إنسان
لا الجسد جسدي
أنا شبه كيان
لا الفجر يأتي
وفكري معك في هذيان
الليل صعب وأنت خارج الإمكان
أذكر عينيك..
تسرقني في لحظات من بين الكلمات
فأغدو كتائهٍ في الصحراء
تسفعني رمال هجرانك ...
تحرقني شمس نكرانك
تشغلني عن الحياة فأبدو كهاربٍ ....كالأموات
.. أهواك.. وذاك البريق في العينين يشعلني
ينفخ فيَّ النيران... يثير الزوابع في نفس هائمة
تبحث عن الأمان
هجرانك سيدتي أيقظ آلام قلبٍ
يبحث عن معنى لحياةٍ لا تحوي هاتين العينين
يضحك.. يبكي.. لا يعرف لِمَ يهواكِ
يشقى يهوي ..ينتظر نِداك القطر حلوٌ الذائب شفتيك
والليل الحلو إذا تكرمت برضاكِ
إني أنتظر لقياكِ
إلى متى تعبثين بقلبي ..
آآآآآه كم أنا مشتاق..
نبيل الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق