أَ لَمْ ! تَعلَمْ يا شعبِيَ ---؟؟؟
أنّكَ بيدِ الطَّواغيتِ مُعذَّبُ !
فَهُم بكلِّ الوَسائلِ ---
يَسرُقُونَكَ عَلناً --- ويَحلبُوا ؟؟؟
وقد كُنتُ أبكيكَ على البُعدِ مَرَّة ً
وكانت مُنى نفسي ---
من الحياةِ لو لم نَتَمَذْهَبُ ؟؟؟
فإنْ ساءكُم ما بكُم من ضُرِّ الخوَنةِ
فأزيلوا هذا الجُرحَ ولا تُعَذِّبوا !!!
تتحدَّثُ الفضائياتُ
عنكُم بالسُّوءِ فآعجَبُ
وقد قالت تَحَمَّلَ العراقيون ---
سوءات المُفسدين
من جلاوزةِ بغدادَ !!!
فكلُّ عميلٍ
سوف يَرحَلُ – ويَهرُبُ ؟؟؟
وانّي أرى من أهلِ العراقِ ---
بعضُ السَّماسِرَةِ ---
يُساومون على مُقدّراتِ الوطن
ويُشعِلون فِتنةً ---
في الصُّدور تتلَهَّبُ
وقد ابتلانا اللهُ
بمسؤولينَ مُفسدٍينَ ---
في أحاديثهِم دائماً --- يكذِبوا ؟؟
وقد بانَ من أفعالهِم المُشينة ِ
أشياءٌ كثيرةٌ ---
ما كُنّا مِثلُها منهُم نترَقَّبُ ؟؟؟
فلو علِمتَ – يا شعبي
ما يدورُ وراءَ الكواليسِ ؟!
لَكُنتَ منها ترْهَبُ ؟؟؟
وانْ كان المُذنبون ---
باعونا بثمنٍ بَخسٍ !!!
وأعرَضوا عن حقوقِنا
فقد أصبحَ باقي حَبلهِم يتقضًّبُ ؟
= لَعُمْرُكَ
انّي ببرودِ الشّعب العراقيِّ
لَمُحبِطٌ – ومُغضِبٌ – ومُتعجِّبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق