على خاصرة ليل طويل ينطفئ الوقت.
ساعات تروحُ سُدى بين خيبات تتنقلُ
مِنْ متن جريح إلى شاطئ مهجور
وبين شلالات مُراودة تسأل:
كيف دخل بساتين روحي وحلمي وعروقي؟
أيا صديقي الألم أخبرني
حين أضفر شَعري وشِعري كيف يتغلغل صريحاً
خصلاتي والتنهيدات المُترامية فوق سطوح تائهة
مُضللة؟
لا أريد أنْ يراني الزمن،
أقفلُ النوافذ وأرخي مخمل ستائر
وأتلاشى مخدوعة تحت ظلال نحيلة
ويتسلل عبق روحي مِن ثقب مفتاح ومِن مسام
جدران مُتماسكة
وتصرخ نبتة تسكن شباكي الغائب المُغلق.
أنهضُ مُخادعة نفسي وأهيمُ حرّة فوق روابي
أوهامي
وحماقاتي
وتهربُ معي قصيدة جديدة فوقَ هضاب مُبرهجة.
قليلٌ مِن الهُراء لا يضرّ وسط زحمة هموم
تمصّ عبق الحياة.
لعمر الله يستهويني الجنون المُفلفل
وبهارات حرّة تزيد الغرق في بحر الهوى،
هذا الغرق وحده يخفف روع ألمي
ويُسكّن ضلوعي.
أيّها الزمن العَجول تعال نرجع شريط الأمل إلى الوراء
مسافة صاحية
علّنا نلتقي الوجه المُتعطش على رصيف منسي ..
.. هُدى الجلاّب .. بنت القلمون.
ساعات تروحُ سُدى بين خيبات تتنقلُ
مِنْ متن جريح إلى شاطئ مهجور
وبين شلالات مُراودة تسأل:
كيف دخل بساتين روحي وحلمي وعروقي؟
أيا صديقي الألم أخبرني
حين أضفر شَعري وشِعري كيف يتغلغل صريحاً
خصلاتي والتنهيدات المُترامية فوق سطوح تائهة
مُضللة؟
لا أريد أنْ يراني الزمن،
أقفلُ النوافذ وأرخي مخمل ستائر
وأتلاشى مخدوعة تحت ظلال نحيلة
ويتسلل عبق روحي مِن ثقب مفتاح ومِن مسام
جدران مُتماسكة
وتصرخ نبتة تسكن شباكي الغائب المُغلق.
أنهضُ مُخادعة نفسي وأهيمُ حرّة فوق روابي
أوهامي
وحماقاتي
وتهربُ معي قصيدة جديدة فوقَ هضاب مُبرهجة.
قليلٌ مِن الهُراء لا يضرّ وسط زحمة هموم
تمصّ عبق الحياة.
لعمر الله يستهويني الجنون المُفلفل
وبهارات حرّة تزيد الغرق في بحر الهوى،
هذا الغرق وحده يخفف روع ألمي
ويُسكّن ضلوعي.
أيّها الزمن العَجول تعال نرجع شريط الأمل إلى الوراء
مسافة صاحية
علّنا نلتقي الوجه المُتعطش على رصيف منسي ..
.. هُدى الجلاّب .. بنت القلمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق