اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيّدُ الياسمين .... * د. مُهنّد ع صقّور

إلى كلّ عُشّاقِ الياسمين في بلاد الياسمين " دِمشق " .. وإلى عبقِ الياسمين ونشرهِ الزّكيّ , إلى منْ كلّما تأمّلتهُ أملى عليّ قصيدة , وأوحى لي فكرةً , وحمّلني فوق ما أطيق , القائد الإنسان , والإنسان القائد , السّيّد الرّئيس الدكتور " بشّار حافظ الأسد" أمدّ اللهُ بعمرهِ وحقّقَ النّصرَ على يديهِ المُباركتين .


" عبقُ الياسمين"

بنعلِكَ هذهِ الدّنيا تُقادُ
أيَا مَنْ باسمهِ نطقَ الجمادُ..!!
ويا مَنْ باسمهِ يأتجُّ حرفي
ومِنْ بُرديهِ : شِعري والمِدادُ..؟
ومِنْ طعناتِ جدّهِ يوم " بدرٍ"
على وقعِ القنا وُلِدَ الجهادُ..!!
ومِن فتكاتِ جيشهِ ألفُ سِفرٍ
على أفقِ العُلى حقّاً تُشادُ .؟
ومِنْ نزفٍ " حسينيّ" تهادت
بيارقُ نصرهِ وزهتْ بلاد
*
صمودُكَ أيّها "الأسدُ" المُرجّى
تؤرّخُ نهجهُ السّعُ الشّدادُ
ونهجكَ نهجُ " ليثٍ" عبقريّ
لهُ مِنْ " حيدرِ" الجُلّى امتدادُ
ومِنْ سِبطٍ "بِطفّ" القلبِ إرثٌ
طوارفُ مجدهِ الزّاكي تلادُ
فحافظُ" وحدهُ مَنْ خطّ مجداً
لهُ في "قُدسِ" جبهتكَ اتّقادُ
وأنتَ الوارثُ الأمجادَ منهُ
وأنتَ لأمّتي الثّكلى عمادُ
لكَ الأوقاتُ توجزها بوقتٍ
يقينُ عديدها الزّاهي عتادُ
وستّ جهاتكَ الكبرى تنادي
بكَ الأيامُ تشمخُ والأبادُ
*
"أبشّار " العروبةِ أنتَ رمزٌ
وفقهُ الرّمز يحفظهُ الفؤادُ
أقلّبُ صفحة التقويمِ ألقى
بدوراً راح يخنقها السّوادُ
تآمرتِ الملوكُ على بلادي
لزرع الموتِ في "الفيحا"تنادوا

طغاةٌ مِنْ سلالةِ " عبدِ ودّ"
أبوهم "مرحبٌ" والجدّ " عادُ"
وباسمِ الدين أصلوها زَبوناً
يقودُ ذئابهم فيها "زيادُ"
فتاوٍ سنّها عِلجٌ عتيّ
مِنَ التّلمودِ فافتُضِحَ المرادُ
ويخطبُ حاشداً ذؤبانَ عُربٍ
ويطلقهم كأنّهمُ جرادُ
وراءكَ أيّها المبعوثُ نصراً
نسيرُ نسيرُ والصّبرُ العتادُ
فلستَ بحاجةٍ لبيانِ أمرٍ
فإن تنظرْ يطاوعكَ القيادُ
نسجتُكَ بُردَ نصرٍ خِيطَ منهُ
ل"حافظ"في ذرا العليا بجادُ
فكفكفْ دمعها هذي الثّكالى
فقد أضناها مِن أرقٍ سهادُ..!!
ونبّهْ أمّةً عشقتْ سراباً
شكاها المهدُ واحتجّ الرّقادُ .!؟
وصحّح سيرها وامسح كراها
عسى أمجادُها العُظمى تُعادُ..!!
*
بلادُ الياسمين " دمشقُ" أنتِ
وفيكِ العشقُ يسمو والودادُ
وفيك العشقُ تظهرهُ مَهاةٌ
يزينُ قوامَ مشيتها اتّئادُ
وللعشاقِ إنْ عصفتْ خطوبٌ
وطالتْ في مغانيكِ ازديادُ
فلا الويلاتُ تمنعهم غراماً
أساء الدّهرُ أم أزرى البِعادُ
إذا " ميسونُ" لوّعها صدودٌ
تُخفّف نارَ لوعتها " سُعادُ"
أنا يا "شامُ" حرفٌ أبجديّ
بـ"أوغاريت "زرعي والحصادُ"
ولي في معجمِ الأمجادِ معنىً
ترصّعُ تاجهُ العَلَويّ "ضادُ"
ولستُ بناكرٍ أصلي فأمّي
" أميرةُ تغلبٍ" وأبي " إيادُ"
وسيفُ الدّولةِ المنصور عمّي
وخالي فارس الهيجا "عبادُ"
و" جبلةُ " مهدُ آبائي ومنها
بيومِ الفتحِ أُطلِقتِ الجيادُ
"بأبجد هوّزٍ" خبّأتُ سرّي
وآمالي وأحلامي العِدادُ
فعمري عمرُ نخلٍ " زَينَبيٍّ "
"بجلّقَ" ليسَ يُدركهُ نفادُ
فَمِنْ " قسيون" أعلنهُ انتصاري
ومِنْ " قسيون" بِدءي والمعادُ

د . مُهنّد ع صقّور
جبلة ... سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...