⏪⏬
مَنْ ذَا الَّذِي يَا تُرَى بِالْحُبِّ يَعْتَصِمُ=وَالْخَطْبُ أَقْبَلَ وَالْأَهْوَالُ تَحْتَدِمُ؟!!!
أَشْتَاقُ حُبَّكِ وَالْأَيَّامُ تَحْرِمُنِي=تُرَابَ حُبِّكِ وَالنِّيرانُ تَضْطَرِمُ
يَا مَنْ جَرَحْتِ فُؤَادِي الْحُرَّ يَا أَمَتِي=وَالْهَجْرُ فِي مُهْجَتِي يَقْسُو وَيَنْتَقِمُ
لَكِنَّ قَلْبِي وَعَى مَا كُنْتُ أَلْمَسُهُ=مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي يَدْنُو وَيَقْتَحِمُ
يَا غَادَتِي مَسَّنِي فِي الْحُبِّ نَائِبَةٌ=أَوْدَتْ بِقَلْبِي وَمَا يَسَّاقَطُ الْهَرَمُ
طُوفِي عَلَى حُبِّنَا بَالدِّلِّ يَا أَمَلِي=وَرَفْرِفِي فَوْقَ سُورٍ رَامَهُ الْعَجَمُ
وَدَحْرِجِي مَا حَوَتْهُ الدَّارُ مِنْ لُعَبٍ=أَهْدَيْتُهَا وَاسْتَفَاقَ الْعِزُّ وَالْكَرَمُ
وَاسْتَبْشِرِي الْخَيْرَ مِنْ خَطْبٍ أَلَمَّ بِنَا=قَدْ كَادَ يَقْصِمُنَا وَالْحُبُّ يَنْفَصِمُ
يَا حُبَّ عُمْرِي أَدَامَ اللَّهُ تَجْرِبَةً=مِنْ نَبْعِ حُبِّكِ وَالْأَيَّامُ تَنْحَسِمُ
اَلْحُبُّ غَادَةُ مُنْصَبٌّ عَلَى جِهَتِي=يَرْوِي الشَّمَائِلَ وَالسَّاعَاتُ تُقْتَضَبُ
إِنِّي أُعَانِقُ فِي شَوْقٍ وَفِي وَلَهٍ=أَحْلَامَ عُمْرِكِ وَالدَّمْعَاتُ تَنْسَكِبُ
أَشْتَاقُ قُبْلَةَ حُبٍّ مِنْكِ تَحْمِلُنِي=لِجَنََّةِ الْحُبِّ وَالتَّنْهِيدُ يَنْقَسِمُ
صَفَاءُ حُبِّكِ يَكْوِينِي وَيَعْصِفُ بِي= لِأَقْطِفَ الْوَرْدَ وَالْأَزْهَارُ تَبْتَسِمُ
فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ فِي آلَاتِ مَعْزَفِنَا=بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ
-
* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مَنْ ذَا الَّذِي يَا تُرَى بِالْحُبِّ يَعْتَصِمُ=وَالْخَطْبُ أَقْبَلَ وَالْأَهْوَالُ تَحْتَدِمُ؟!!!
أَشْتَاقُ حُبَّكِ وَالْأَيَّامُ تَحْرِمُنِي=تُرَابَ حُبِّكِ وَالنِّيرانُ تَضْطَرِمُ
يَا مَنْ جَرَحْتِ فُؤَادِي الْحُرَّ يَا أَمَتِي=وَالْهَجْرُ فِي مُهْجَتِي يَقْسُو وَيَنْتَقِمُ
لَكِنَّ قَلْبِي وَعَى مَا كُنْتُ أَلْمَسُهُ=مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي يَدْنُو وَيَقْتَحِمُ
يَا غَادَتِي مَسَّنِي فِي الْحُبِّ نَائِبَةٌ=أَوْدَتْ بِقَلْبِي وَمَا يَسَّاقَطُ الْهَرَمُ
طُوفِي عَلَى حُبِّنَا بَالدِّلِّ يَا أَمَلِي=وَرَفْرِفِي فَوْقَ سُورٍ رَامَهُ الْعَجَمُ
وَدَحْرِجِي مَا حَوَتْهُ الدَّارُ مِنْ لُعَبٍ=أَهْدَيْتُهَا وَاسْتَفَاقَ الْعِزُّ وَالْكَرَمُ
وَاسْتَبْشِرِي الْخَيْرَ مِنْ خَطْبٍ أَلَمَّ بِنَا=قَدْ كَادَ يَقْصِمُنَا وَالْحُبُّ يَنْفَصِمُ
يَا حُبَّ عُمْرِي أَدَامَ اللَّهُ تَجْرِبَةً=مِنْ نَبْعِ حُبِّكِ وَالْأَيَّامُ تَنْحَسِمُ
اَلْحُبُّ غَادَةُ مُنْصَبٌّ عَلَى جِهَتِي=يَرْوِي الشَّمَائِلَ وَالسَّاعَاتُ تُقْتَضَبُ
إِنِّي أُعَانِقُ فِي شَوْقٍ وَفِي وَلَهٍ=أَحْلَامَ عُمْرِكِ وَالدَّمْعَاتُ تَنْسَكِبُ
أَشْتَاقُ قُبْلَةَ حُبٍّ مِنْكِ تَحْمِلُنِي=لِجَنََّةِ الْحُبِّ وَالتَّنْهِيدُ يَنْقَسِمُ
صَفَاءُ حُبِّكِ يَكْوِينِي وَيَعْصِفُ بِي= لِأَقْطِفَ الْوَرْدَ وَالْأَزْهَارُ تَبْتَسِمُ
فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ فِي آلَاتِ مَعْزَفِنَا=بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ
-
* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق