أمتطي في صباحي
ظهر سحابة غيم،،،
أسافر إلى المدى
وأخط بأنامل مرتجفة
قصيدة خرساء،،،،
الأحرف خرافة،،،،
الأحلام مبهمة،،،،
والأحزان ترش على
القصيدة ماء الحياة
وأستحم بالدمع
وبالصمت الصارخ
أجتاز بأحلامي ،،،
الغابرة مقصلة الزمن
وأختزل وقتا،،،
تتشبث أظافره بحلق
متحجر،،،
مساحة ضوء متهالكة
هاربة،،،،
آتية هذا الصباح
تتسربل بخفافيش الأمل
الكون حولي مدلهم
والخوف من المجهول
كارثة،،،
الحرب دمار،،،
والحب ياصديقي أمنية
وروض أزهار يانعة
تصحو،،،
وتغفو،،،
وتموت مع الريح،،،
وحمائم روحي نار
المدن خاوية،،،
صراخاتها دامية
كبريائي يتسكر
متشظيا،،،
على أرصفة وطن..
بقلمي رانيا دقاق...
بقلمي رانيا دقاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق