اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما زلتِ في البالِ والخاطرِ...**ريتا الحكيم

ما زلتِ في البالِ والخاطرِ...
كبرتُ قبلَ أنْ تتزوّجَ أمّي مِنْ أبي
وحينَ رأيتُ النّورَ لأوَّلِ مرَّةٍ، كنتُ قدْ بلغتُ الثَّمانين
أبي اتَّخَذَ لهُ زوجةً ثانيةً لأنّ أمِّي لمْ تُنجبْ منهُ 
سوى الكهولَ
خذلَتْهُ الثَّانية وبعدَها الثَّالثةُ والرَّابعةُ
تحوَّلتِ العائلةُ الآنَ إلى جيشٍ مِنَ المُحاربينَ القُدماءِ
وذوي العاهاتِ والأطراف الاصطناعيَّةِ

يعيشونَ على المُسكِّناتِ والأنسولين
لمْ يُهْرَمْ أبي، وأمِّي ما تزالُ في عقدِها الثَّاني
تنتظرُ أبي على ناصيةِ الحياةِ ليَضَعَ
وردةً بيضاءَ على شُبَّاكِها
ويفرَّ هاربًا كما يفعلُ العُشَّاقُ عادةً
ضَبطُّهُ مرَّةً، مُتلبِّسًا بقُبلةٍ أرْسَلَها لها عَبْرَ الأثيرِ
خطفتُها وطبعتُها على جبينِ شاهدةِ قبرِها

*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...