ما زلتِ في البالِ والخاطرِ...
يعيشونَ على المُسكِّناتِ والأنسولين
لمْ يُهْرَمْ أبي، وأمِّي ما تزالُ في عقدِها الثَّاني
تنتظرُ أبي على ناصيةِ الحياةِ ليَضَعَ
وردةً بيضاءَ على شُبَّاكِها
ويفرَّ هاربًا كما يفعلُ العُشَّاقُ عادةً
ضَبطُّهُ مرَّةً، مُتلبِّسًا بقُبلةٍ أرْسَلَها لها عَبْرَ الأثيرِ
خطفتُها وطبعتُها على جبينِ شاهدةِ قبرِها
كبرتُ قبلَ أنْ تتزوّجَ أمّي مِنْ أبي
وحينَ رأيتُ النّورَ لأوَّلِ مرَّةٍ، كنتُ قدْ بلغتُ الثَّمانين
أبي اتَّخَذَ لهُ زوجةً ثانيةً لأنّ أمِّي لمْ تُنجبْ منهُ
سوى الكهولَ
خذلَتْهُ الثَّانية وبعدَها الثَّالثةُ والرَّابعةُ
تحوَّلتِ العائلةُ الآنَ إلى جيشٍ مِنَ المُحاربينَ القُدماءِ
وذوي العاهاتِ والأطراف الاصطناعيَّةِ
وحينَ رأيتُ النّورَ لأوَّلِ مرَّةٍ، كنتُ قدْ بلغتُ الثَّمانين
أبي اتَّخَذَ لهُ زوجةً ثانيةً لأنّ أمِّي لمْ تُنجبْ منهُ
سوى الكهولَ
خذلَتْهُ الثَّانية وبعدَها الثَّالثةُ والرَّابعةُ
تحوَّلتِ العائلةُ الآنَ إلى جيشٍ مِنَ المُحاربينَ القُدماءِ
وذوي العاهاتِ والأطراف الاصطناعيَّةِ
يعيشونَ على المُسكِّناتِ والأنسولين
لمْ يُهْرَمْ أبي، وأمِّي ما تزالُ في عقدِها الثَّاني
تنتظرُ أبي على ناصيةِ الحياةِ ليَضَعَ
وردةً بيضاءَ على شُبَّاكِها
ويفرَّ هاربًا كما يفعلُ العُشَّاقُ عادةً
ضَبطُّهُ مرَّةً، مُتلبِّسًا بقُبلةٍ أرْسَلَها لها عَبْرَ الأثيرِ
خطفتُها وطبعتُها على جبينِ شاهدةِ قبرِها
*ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق