اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أطلال ...* بقلم:وليد الأصفر

⏪⏬
لقد هدأ الليل .. عيناي كابيتان .. وحنظلة في فمي
والسماء رصاص بلون الرماد .. وهذا السحر

يلوح قبيحا كوجهي أو مثل باب سقر
وصوت نباح بعيد .. صدى همسات .. بقايا صور
وحزن أمر من العلقم
ونزيف دم
-
تبيد الليالي .. تغيب الشموس .. تسافر كل النجوم
وترحل كل الغيوم
تمر السنون .. خريف شتاء
ربيع و صيف .. وهذي الصحارى خواء
وهذي الجزائر لا حس فيها .. وهذا الهواء
ثقيل .. وكل المياه مزيفة .. أشرب البحر كل مساء
وما من رواء
-
تأوب الطيور إذا أقبل الليل للعش .. عوليس عاد
واب إلى أهله السندباد
وفي غربتي كالفنار وقفت على شاطئ البحر
تغمر عيناي وجه المياه ضياء
وفي القفر
كنت كنجم الشمال أدل القوافل .. أبذل كفي خبزا وماء
ولكنني مثل أبي الهول عبر الدهور بقيت وحيدا
عوائي صمت المقابر
وماء الخليج يرد صدى صرخاتي إلي .. ومسحوق ضوء المنائر
-
بقيت ثلاثين قرنا أنوح
لأنك أنقذت زوجين من كل نوع على الأرض يا نوح
إني ظللت ثلاثين قرنا أصارع موجا بحجم الجبال
ثلاثين قرنا أقاتل هذا العباب بكف محطمة .. والجروح
تمزق خاصرتي .. غير أني هزمت المحال
وحين بلغت جدار السفينة أقصيتني وقطعت جميع الحبال
-
وقفت وحيدا على جبل الطور
عانقت في الحلم أجساد ألف من الحور
ثم رعيت النمال .. مضغت الرمال
تسلقت أسوار أوروشليم .. قتلت شهيدا على السور
تسعين عاما بغار حراء جلست
ركعت .. سجدت
وما نزل الوحي .. ما انساب في مهجتي أي فيض من النور
صليت .. صمت
ركبت البراق .. وطفت العراق
وجبت جميع البلاد
وناشدت كل العباد
وعدت وحنظلة في فمي .. والسماء رصاص بلون الرماد
-
لهذا
وقفت على باب بابل عند مغيب النهار وأتلعت جيدي
دموعي طوفان نوح .. وطعم دخان الحرائق .. والسافيات تحز وريدي
وصحت بحضرتها يائسا .. أيا منبع الخصب والحب إن حقول فؤادي يباب
وفي راحتي حفنة من تراب
لهذا سأهتف في وجه هذا الخراب
بأنك أنت السلام
ومنك السلام
وفيك عرفت السلام
وكحلت جفن القمر
وصادقت كل البشر

*وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...