اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عربدة ونصوص أخرى | هُدى الجلاّب

1
جاذبيّة
..
بينَ حزن وحزن نصنع بعض فرح
نرسمه على المفارق كزهور الصبّار
بنظرات واثقة
مع وجه يستحق التفاتة
المزيد مِن القفز تترجى
السطور
ويصدحُ صوت
بطرفه يشقّ السكون
إيقاعه روح
وزنه ثقل الأرض

وجاذبيّة تشدّ الأسراب
وحواس مُتقافزة
ترغبُ زخَ المطر فوقَ عطش الحقول
..
2
ترهل
..
تنحاز العتمة لي وضوء يتعامى
لستُ أنا التي كانت ومرايا مشدوهة
تمزق الروح تجاعيد بدأت تسيطر علناً
ترهل رغبات وفتور نظرة
وتطلع نحو اللامدى
دوران هالات وأساطير تبقى بُرهة مُلازمة
يسهل كلّ شيء وراءَ منضدة مأسورة
مودة تشدّني نحو وريقات تنتظر
عدّ تنازلي على أرض واقع يرتجف
تصعد لحظات وتتسامى
تكون الأشياء أجمل في الحلم
حتى طعم النار
والجمر في ثنايا مُتورمة
تضيق مساحة وتبهت ألوان
لمْ تساعدني حياة أربكتني
مع هرولة ظنون يتساقط ندى
وعزم أمل يتنهنه
..
3
فوضى
..
يُرتبني النهار حسب هواه
ويعودُ الليل بفوضى ملح
وحبر مُواويل
ترتسمُ عذوبة بينَ ظلال
فتتأوه نفس ويرتعشُ فضاء
عتمة تتحوّل إلى ضياء
ويُوشك القمر أن يُهديني ثوبه الفضي
فجأة تختنق في حنجرتي كلمات
على ضفاف الحلم أقف بلا حراك
لا أعرف كيف يهرب الصوت وقت الحزم
بين شوك وضياع وطيف يُحملق وقصيدة يخذلها يراع
..
4
لهم
..
فجرٌ يهمسُ وأصدّقُ بيقين
كي لا يموت الورد على الشرفات النائمة
والملح على وجنات تعلّمتْ المسح
والحمد
كمَا يسلب النهار يُعطيني الليل
أغنيات جديدة تتحدّى المآسي
بكلّ إيمان
لكلّ طفل أنهكه الجوع والبكاء
للون الرغيف الأسمر وهو يتحمّس للعطاء
لحقول الجوري الهادرة العبير
وعبق المعاني
لغد يأتي واثقاً يحملُ سلّةَ الفرح والألوان
لكلّ حلم جميل تزركشه الطيبة والرحمة والحنان
لكلّ مَن يكره صوت الرصاص ويعشق مُوسيقى المطر
..
5
عربدة
..
أحاولُ أنْ أصبحَ قصيدة ناهضة تنفضُ الغبارَ عن روح الحياة
وتتقافز عطور وألوان وعبرات
على شفاه المساء المسكون بالرصاص والأمنيات
تعلنُ ثورتها أطراف تهرع تمزق شرايين العتمة كي ينهضَ الصباح
يتركني هواها البتول وترحل بعيداً ملامحها وتفاصيل أراها تتخلى عني
وتنكرني كثيراً حتى إيقاعها الذي طفق بين ضلوعي المرتبكة قبل أن ترحل
تتلاشى حولي قوى أصبحُ هامدة كجلمود ويتورم الانتظار
كأنّ التي تجولت ورقصت بين السحب الورديّة مسحتها أصابع القدر بممحاة
وهكذا رويداً أفقدُ بعضي ويُعربدُ صمت جاحد على عتبات مُغمضة
..
هُدى الجلاّب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...