![]() |
يا أيّهـا الصَّبّ | ختام حمودة |
كَحُمْرَةٍ أنْشَبَتْ فـي جَــذْوةِ الشَّفّقِ
مفتونــة بك, ما فـي العِشْـقِ مَثْلَبَـةٌ
والحُبُّ شَرْعٌ جَرى فـي كُــلَّ مُعْتَنَقِ
إليْــــك يـــا مُـدْنَفًا فــــارتْ صَبابَتُــــه
مَــــدُّ اللِّحــاظِ قِـــــلاداتٌ مِـنَ النَبَـقِ
مَــوْجُ الغَــــرامِ عَتِـــــيٌّ ما له ذِمَــمٌ
إنّي أخــافُ عَلى نَفْسي مِنَ الغَرَقِ
يَبْقى النَّخيـــــلُ وإنْ ضَجَّــتْ بَلابِلـهُ
يَحْني السُّعــوف أضاميمًا مِن العَذَقِ
شعر
ختام حمودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق