تشتاقني روح
وأنحني مُكتنزة الشعور سُنبلة مُتطوعة لسد ثغرات مجهولة.
مِن وراء زجاج مُختلف النوايا يرقبُ كيف
يتكسر وجعي بصخب وهدوء
ولا يزل بعيداً وسط محيط لا يدري يقبع قرب جلمود.
بدأتُ أحبّ غرقي في لجّة هوى يُمكنه أنْ يجعلني
بهمسة أحبو غابات ضوء
يُمكنني أنْ أرى في مراياه ملامحه المُنيرة مِن غير عيون.
مُذهلة رحلاتي والسباحة في غيوم سارحة،
دعني أصغي إلى همس الضلوع
وأكملُ ترجمة نبضات مُشاغبة؛
نبضة تقول: كمْ أهواه.
نبضة تبوح مُرتاحة.
نبضة تشتهي لمس تراب خطواته
ونبضات كثيرات تعترضن بعده عنْ مَكاني المجبول
بحضوره الدائم.
لله درّه ما أحلاه حينَ يجوب أجواء ويطوي أمداء
ويتغلغل ثنايا ضلوع وزوايا وهو يفتشُ عنْ حبور ضائع
عنْ شذى مُريح
ليملأ صدر أناشيد مُختلجة بفسحة شروق
ويلفني ويتثنّى ويُعلّي ويطيرُ مُرفرفاً بعباءة فضفاضة
ثمّ يُسافرُ سفيراً مُتمرداً سابحاً مُبحراً في مُهج لُجج
ووهج قلوب ثمّ يرجع إلى حضن دفتر صغير
يقبعُ مُتسرمد الوجود.
.. هُدى الجلاّب
وأنحني مُكتنزة الشعور سُنبلة مُتطوعة لسد ثغرات مجهولة.
مِن وراء زجاج مُختلف النوايا يرقبُ كيف
يتكسر وجعي بصخب وهدوء
ولا يزل بعيداً وسط محيط لا يدري يقبع قرب جلمود.
بدأتُ أحبّ غرقي في لجّة هوى يُمكنه أنْ يجعلني
بهمسة أحبو غابات ضوء
يُمكنني أنْ أرى في مراياه ملامحه المُنيرة مِن غير عيون.
مُذهلة رحلاتي والسباحة في غيوم سارحة،
دعني أصغي إلى همس الضلوع
وأكملُ ترجمة نبضات مُشاغبة؛
نبضة تقول: كمْ أهواه.
نبضة تبوح مُرتاحة.
نبضة تشتهي لمس تراب خطواته
ونبضات كثيرات تعترضن بعده عنْ مَكاني المجبول
بحضوره الدائم.
لله درّه ما أحلاه حينَ يجوب أجواء ويطوي أمداء
ويتغلغل ثنايا ضلوع وزوايا وهو يفتشُ عنْ حبور ضائع
عنْ شذى مُريح
ليملأ صدر أناشيد مُختلجة بفسحة شروق
ويلفني ويتثنّى ويُعلّي ويطيرُ مُرفرفاً بعباءة فضفاضة
ثمّ يُسافرُ سفيراً مُتمرداً سابحاً مُبحراً في مُهج لُجج
ووهج قلوب ثمّ يرجع إلى حضن دفتر صغير
يقبعُ مُتسرمد الوجود.
.. هُدى الجلاّب