⏪ مقطع من قصيدة..عارٍ أمام شعاع الموت
لحظتي أنثى تدورُ
مثلما أولادُ قلبي فوق ظهري
نخْبهــا المنهوبُ من كأس الخطايا دونَ ثــوبٍ
يغتدي كالأصْدقاء الماكرين
ِ أيّـها الموتُ تعالَ...
هــا أنــا عــارٍ تمامـاً
كلُّ آثاري سبايا في انتظارٍ
ليس حولي من مرايا الزيفِ لونٌ
في ممرّاتي تسجّى يا حبيبي..
بعدَ تنهيد وترويض المتون
لمّني كالعطّر من نحري وبطني..
لمّني كالطّير من بحر الظّنون
متعتي الأحلى يدٌ تطوي حدودي..
فرحتي الأولى تراها بالعيون
ما أنا إلّا صدى طين القصيدةْ
في لظاها سنبلات العشق أطوي
ما سيأتي بعد شهقات الكتابةْ
ينجلي بالرّوح داء الترّهات
كلّ صلصال حكايا في شفاهكْ
قد تدلّت كاليتامى بالشّعور
دغدغ النجوى كأفراس الشّدائدْ
لا حليب الضّوء فيها أو قلائدْ...
صاغها طعم الأملْ
شاخ ظلّي ها هنا بالمستحيل
فجأةً مثل المنام
طائرُ الدّوريُّ في نافذتي مدَّ التعازي
غرّد الترحال قمحاً للرحيل
موطني كالنّعوة الحبلى الحروف
لم تعدْ داري غلال الحبّ داراًً
فالرّكامُ الآن فيها سيّـد ٌ يسبي الغرام
وحدهُ العفريتُ يأوي ساكناً شقَّ الرّكامَ
كنتُ راعٍ ... وانتهى حالي ظلالاً للظلال
كلُُّّّ أغنامي سبايا..كلُّ أيـّـامي منايا
كلُّ أنــّـاتي هدايا الآخرين..كي أموت
كالنّدى في تربة الثغر الرّضيع
جسمنا المنسوج من تجميل زيف..
كالغريق الآن في لون المكائدْ
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
لحظتي أنثى تدورُ
مثلما أولادُ قلبي فوق ظهري
نخْبهــا المنهوبُ من كأس الخطايا دونَ ثــوبٍ
يغتدي كالأصْدقاء الماكرين
ِ أيّـها الموتُ تعالَ...
هــا أنــا عــارٍ تمامـاً
كلُّ آثاري سبايا في انتظارٍ
ليس حولي من مرايا الزيفِ لونٌ
في ممرّاتي تسجّى يا حبيبي..
بعدَ تنهيد وترويض المتون
لمّني كالعطّر من نحري وبطني..
لمّني كالطّير من بحر الظّنون
متعتي الأحلى يدٌ تطوي حدودي..
فرحتي الأولى تراها بالعيون
ما أنا إلّا صدى طين القصيدةْ
في لظاها سنبلات العشق أطوي
ما سيأتي بعد شهقات الكتابةْ
ينجلي بالرّوح داء الترّهات
كلّ صلصال حكايا في شفاهكْ
قد تدلّت كاليتامى بالشّعور
دغدغ النجوى كأفراس الشّدائدْ
لا حليب الضّوء فيها أو قلائدْ...
صاغها طعم الأملْ
شاخ ظلّي ها هنا بالمستحيل
فجأةً مثل المنام
طائرُ الدّوريُّ في نافذتي مدَّ التعازي
غرّد الترحال قمحاً للرحيل
موطني كالنّعوة الحبلى الحروف
لم تعدْ داري غلال الحبّ داراًً
فالرّكامُ الآن فيها سيّـد ٌ يسبي الغرام
وحدهُ العفريتُ يأوي ساكناً شقَّ الرّكامَ
كنتُ راعٍ ... وانتهى حالي ظلالاً للظلال
كلُُّّّ أغنامي سبايا..كلُّ أيـّـامي منايا
كلُّ أنــّـاتي هدايا الآخرين..كي أموت
كالنّدى في تربة الثغر الرّضيع
جسمنا المنسوج من تجميل زيف..
كالغريق الآن في لون المكائدْ
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق