تغمرني الأنواء
هاهو آتٍ
آتٍ لامحالة
قفز قلبي الى صدغي
ينقرني كعصفور جائع
أشعر بعطره
أتى بكليّتهِ
الأشرعة منشورة
والعينان هديتان
أمسكني من يدي
داخلي نجومٌ تتلألأ
أنا قبّة السماء
مرفقاه على الطاولة وكلماته تُغرقني
الموجة تلوَ الموجة تطويني
أين مجدافي المعهود؟
أتعمد اضاعتهِ/من يحتاجه على صهوةِ الريح؟
ثانيةً التقطَ يدي
ثمّة مليون شمسٍ أضاءت فمي
والحب همسٌ مطبق الشفاه
عاتم الجفونِ
تنهب الجياد سهوب قلمي
وأنا أغفو على ناصية الورق
في هزيعِ الليلِ الأخير
............
مها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق