أنا المرأة الآنفة التوق
المقعدة الحنين
المرأة التي غزلت من الخرافات أرجوحة
تحمل عجزها عن بلوغ عينيك
أنا المرأة الآنفة التوق
المرأة التي نسجت من عيونها البيضاء
قوس قزح وفراشات ضوء وقنديلا عطوفا
على الأجنحة
الأجنحة التي أنستها إعاقة الخطوات
أنا المرأة الهرمة كمدينة نائية الندم
ال كنت يوما شهية التكوير
حتى بحت للشرفات بالخطايا
وقشرت للمرايا ملامح أنوثة زرقاء
فغدوت أشبه بالأفق بعد وجع مطير
أنى مرت بي أسراب الحمام
ذرفت النور شهقات
شربت السراب
وتلمست ساقي يسري بهما الخدر
.............
ضحى المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق