زَلْزَلْتُ بِتَغْرِيدِي الْقُضْبَانْ=وَعَزَفْتُ بِإِحْسَاسِي الْأَلْحَانْ
وَاسْتَعْذَبَهَا وَاسْتَظْرَفَهَا=اَلْهَاوِي بِمُيُولِ الْفَنَّانْ
جُرْحُ الْأَغْرَابِ يُعَذِّبُنِي=مِنْ بَيْنِ رَوَائِحَ فِي الْبُسْتَانْ
اَلْحُبُّ وَقَلْبِي وَالذِّكْرَى=وَشُمُوعٌ فِي وَادِي الْحِرْمَانْ
يَا عَيْنُ أَغِيثِي أَوْرِدَتِي=بِالدَّمْعِ الْغَالِي فِي الْأَحْزَانْ
نَادِي الْأَحْبَابَ بِنَكْهَتِهِمْ=بِنَسِيمٍ وَرْدِيِّ الشُّطْآنْ
اِبْكِي بِدِمَاءٍ قَدْ حَلَفَتْ=أَنْ تُرْجِعَ بِالْحُبِّ الْخُلَّانْ
أَنَا لَنْ أَهْجُرَكِ مَدَى عُمْرِي=يَا زَيْنَ الدُّنْيَا وَالْأَدْيَانْ
لَكِّنِي مُشْتَاقٌ عُمْرِي=لِتُرَابِكِ فِي وَادِي النِّسْيَانْ
فَدَعِينِي أُبْدِعْ فِي شِعْرِي=وَأُسَطِّرُ أَمْجَادَ الْإِنْسَانْ
إِنِّي بِحَنَانِكِ مُنْبَطِحٌ=يَا أَغْلَى حُبٍّ فِي الْأَوْطَانْ
عِيشِي بِحَنَانِي وَجَنَانِي=وَاسْتَبِقِي يَا خَيْرَ الْبِلْدَانْ
هَلْ عِنْدَكِ شَكٌّ ..فَاتِنَتِي=فِي رُؤْيَا بَاتَتْ فِي الْإِمْكَانْ
أُنْقِذُكِ بِعُمْرِي يَا عُمْرِي=أَتَخَلَّصُ مِنْ بَطْشِ الطُّغْيَانْ
أَغَرِيقٌ فِي بَحْرِي..أَمَلِي=بَحْرِي لَا يَعْبَأُ بِالْأَلْوَانْ
فَسَلِيهِ لِيُبْدِعَ فِي شَغَفٍ=يَجْتَثُ بِحِكْمَتِهِ الْأَضْغَانْ
وَيُعِيدُ الْحُبَّ إِلَى الدُّنْيَا=كَمَلَاكٍ لَا يَهْوَى الشَّيْطَانْ
زِيدِينِي عِشْقاً وَانْدَفِعِي=نَسْتَمْتِعْ بِنَعِيمٍ وَجِنَانْ
فَبِشَارَةُ حُبِّي قَدْ وَصَلَتْ=تَتَجَمَّلُ بِزُهُورِ الْإِيمَانْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَاسْتَعْذَبَهَا وَاسْتَظْرَفَهَا=اَلْهَاوِي بِمُيُولِ الْفَنَّانْ
جُرْحُ الْأَغْرَابِ يُعَذِّبُنِي=مِنْ بَيْنِ رَوَائِحَ فِي الْبُسْتَانْ
اَلْحُبُّ وَقَلْبِي وَالذِّكْرَى=وَشُمُوعٌ فِي وَادِي الْحِرْمَانْ
يَا عَيْنُ أَغِيثِي أَوْرِدَتِي=بِالدَّمْعِ الْغَالِي فِي الْأَحْزَانْ
نَادِي الْأَحْبَابَ بِنَكْهَتِهِمْ=بِنَسِيمٍ وَرْدِيِّ الشُّطْآنْ
اِبْكِي بِدِمَاءٍ قَدْ حَلَفَتْ=أَنْ تُرْجِعَ بِالْحُبِّ الْخُلَّانْ
أَنَا لَنْ أَهْجُرَكِ مَدَى عُمْرِي=يَا زَيْنَ الدُّنْيَا وَالْأَدْيَانْ
لَكِّنِي مُشْتَاقٌ عُمْرِي=لِتُرَابِكِ فِي وَادِي النِّسْيَانْ
فَدَعِينِي أُبْدِعْ فِي شِعْرِي=وَأُسَطِّرُ أَمْجَادَ الْإِنْسَانْ
إِنِّي بِحَنَانِكِ مُنْبَطِحٌ=يَا أَغْلَى حُبٍّ فِي الْأَوْطَانْ
عِيشِي بِحَنَانِي وَجَنَانِي=وَاسْتَبِقِي يَا خَيْرَ الْبِلْدَانْ
هَلْ عِنْدَكِ شَكٌّ ..فَاتِنَتِي=فِي رُؤْيَا بَاتَتْ فِي الْإِمْكَانْ
أُنْقِذُكِ بِعُمْرِي يَا عُمْرِي=أَتَخَلَّصُ مِنْ بَطْشِ الطُّغْيَانْ
أَغَرِيقٌ فِي بَحْرِي..أَمَلِي=بَحْرِي لَا يَعْبَأُ بِالْأَلْوَانْ
فَسَلِيهِ لِيُبْدِعَ فِي شَغَفٍ=يَجْتَثُ بِحِكْمَتِهِ الْأَضْغَانْ
وَيُعِيدُ الْحُبَّ إِلَى الدُّنْيَا=كَمَلَاكٍ لَا يَهْوَى الشَّيْطَانْ
زِيدِينِي عِشْقاً وَانْدَفِعِي=نَسْتَمْتِعْ بِنَعِيمٍ وَجِنَانْ
فَبِشَارَةُ حُبِّي قَدْ وَصَلَتْ=تَتَجَمَّلُ بِزُهُورِ الْإِيمَانْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق