مُعَلَّقَتَا وَِبَائِيَّتَا محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و أبو فراس الحمداني على أنغام بحر الكاملِ المجزوء الصحيحِ الْعَرُوضِ المُذَيَّلِ الضَّرْبْ
⏪{1} مُعَلَّقَاتِي الْمِائَةْ {99}مُعَلَّقَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1- أَمُحَمَّدُ الْعَالِي الْجَنَابْ = يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ الْمُجَابْ
2- أَتُرَاكَ تَدْرِي حَالَنَا = فِي الزَّاحِفِينَ عَلَى التُّرَابْ ؟!!!
3- أَتُرَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَا = مِ عَلِمْتَ بِالْعَجَبِ الْعُجَابْ
4- تُهْنَا وَتَاهَتْ خُطْوَةٌ = مَا كَانَ أَجْدَرَ أَنْ تُجَابْ !!!
5- عُصْفُورَةٌ قَدْ قُيِّدَتْ = يَرْنُو لَهَا بَحْرُ الْعَذَابْ
6- وَيَمَامَةٌ مَكْظُومَةٌ = بَاتَتْ تُدَنْدِنُ فِي الْخَرَابْ
7- وَالْبَحْرُ يَلْعَنُ حَظَّهُ = تَرْنُو لَهُ عَيْنُ الْغُرَابْ
8- وَالنِّسْرُ يَشْكُو مِنْ عُقَا = بٍ قَدْ رَمَى طُعْمَ الْهِبَابْ
9- مَاذَا تَبَقَّى سَيِّدِي = مِنْ سُنَّةٍ بَيْنَ الضَّبَابْ ؟!!!
10- اَلْجَاهِلُونَ تَشَكَّكُوا = وَمَشَوْا عَلَى إِثْرِ الْيَبَابْ
11- وَالشَّامِتُونَ تَشَمَّرُوا = عَكَفُوا عَلَى أَكْلِ الْكَبَابْ
12- مُتَذَمِّرُونَ بِطَبْعِهِمْ = مَا بَيْنَ أَشْوَاكٍ وَغَابْ
13- لِمَنِ الْكِتَابَةُ سَيِّدِي = وَقَدِ ابْتُلِينَا بِالْمُصَابْ ؟!!!
14- يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ الْكِرَا = مِ وَقَدْ شَرُفْتُ بِالِانْتسَابْ
15- قَلَمِي يُدَنْدِنُ بِالْمَدِي= حِ وَقَدْ تَفَكَّرَ فِي الْكِتَابْ
16- وَوُرُودُ عُمْرِي شَارَكَتْ = يَعْلُو ابْتِسَامَتَهَا الْحُبَابْ
17- أَنَا مَنْ أَنَا إِلَّا فَتَىً = يَهْوَاكَ يَا فَصْلَ الْخِطَابْ
18- يَهْوَاكَ يَا خَيْرَ الْوَرَى = وَرَصِيدُهُ فِي الِاقْتِرَابْ
19- صَلَّى عَلَيْكَ مُحَمَّدِي = رَبُّ الْعِبَادِ مَعَ الْجَوَابْ
20- أَنْتَ الَّذِي فُقْتَ الْوَرَى = بِرِسَالَةٍ لَا لَنْ تُعَابْ
21- مِنْ عِنْدِ رَبٍّ قَادِرٍ = صَانَ الشَّرِيعَةَ يَا شَبَابْ
22- أَنَا فِي مَدِيحِكَ وَاقِفٌ = بِالْبَابِ أَرْتَقِبُ الْمُهَابْ
23- هَلْ أَنْتَ إِلَّا مُرْسَلٌ = مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ بِالصَّوَابْ ؟!!!
24- فَلَأَنْتَ خَيْرُ مُكَلَّفٍ = بِأَمَانَةٍ رَغْمَ الصِّعَابْ
25- اِخْتَارَكَ اللَّهُ الْكَرِي = مُ لِأَجْلِنَا دُونَ اصْطِخَابْ
26- عَلَمٌ يُرَفْرِفُ فَوْقَنَا = أَخْلَاقُهُ فِي كُلِّ بَابْ
27- هُوَ مُنْقِذٌ وَمُتَمِّمُ ال = أَخْلَاقِ فِي كُلِّ الشِّعَابْ
28- صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ فِي = وَقْتِ الْحُضُورِ أَوِ الْغِيَابْ
29- وَبِنُورِكَ الْبَرَكَاتُ حَلْ = لَتْ فِي الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابْ
30- في كُلِّ نَاحِيَةٍْ جَرَتْ = بِمَوَارِدِ الْخَيْرِ الْعِذَابْ
31- أَرْجُوكَ يَا طَهَ انْتَشِلْ = نِي مِنْ مَتَاهَاتِ السَّرَابْ
32- فَأَنَا الْمُكَبَّلُ بِالْهَوَى = وَأَنَا الْمُحَمَّلُ بِالْخِضَابْ
33- وَهَوَاكَ يَسْرِي فِي دَمِي = مِثْلَ الْهَوَاءِ أَوِ اللُّعَابِ
34- رُحْمَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ أَمِدَّنِي بِالْمُسْتَطَابْ
35- قَلْبِي يُصَلِّي بِالسَّلَا = مِ عَلَيْكَ فِي أَحْلَى الْهِضَابْ
36- وَاللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ = وَمَلَائِكُ اللَّهِ النِّجَابْ
37- أَنْتَ الَّذِي أَنْقَذْتَنَا = مِنْ آفَةِ الْجَهْلِ الْمُعَابْ
38- فِيهِ ضَلَالٌ وَانْحِلَا = لٌ وَاسْتِعَارٌ لِلذِّئَابْ
39- وَفَوَاحِشُ الْجَهْلِ الْمُغَيْ = يَبِ وَالْمُؤَجَّجِ بِاضْطِرَابْ
40- رُحْمَاكَ أَكْرَمَ مُرْسَلٍ = مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ بِاللُّبَابْ
41- طَالَ اشْتِيَاقِي يَا حَبِي=بُ إِلَى سَنَاكَ فَهَلْ أُجَابْ ؟!!!
42- أَنَا عَاشِقٌ وَمُتَيَّمٌ = وَمُعَذَّبٌ فِي الِاغْتِرَابْ
43- أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَبْ = بٌ وَالْفُؤَادُ كَمَا الشِّهَابْ
44- يَطْوِي الشَّيَاطِينَ الْعُتَا = ةَ إِذَا تَجَلَّوْا بِالْحِرَابْ
45- قَلْبِي الْمُتَيَّمُ بِالْهُدَى = يَبْغِي هُدَاكَ وَلَا يَهَابْ
46- فَادْعُ الْإِلَهَ الْحَقَّ لِي = بِالْخَيْرِ يَعْذُبُ بِاصْطِحَابْ
⏪{2} أبنيتي ، لا تحزني ..للشاعر أبو فراس الحمداني
1- أبنيتي ، لا تحزني = كلُّ الأنامِ إلى ذهابِ
2- أبنيتي ، صبراً جمي = ـلاً للجَليلِ مِنَ المُصَاب!
3- نُوحِي عَلَيّ بِحَسْرَة ٍ! = من خَلفِ سترِك وَالحجابِ
4- قُولي إذَا نَادَيْتِني= و عييتِ عنْ ردِّ الجوابِ :
5- زينُ الشبابِ ، " أبو فرا = سٍ، لمْ يُمَتَّعْ بِالشّبَابِ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪ - نبذة حول : أبو فراس الحمداني
320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق