اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نهاية الرّصيف البحريّ.. ثلاث قصائد معاصرة من أميركا

⏪⏬
صفاء

بعد ثمانية أيّامٍ
من المطر
لم يبق شيءٌ
لم تعِد الشّمس كتابته
الشقوق في الإسفلت
اتّسعت أكثر
ثمانية أيّامٍ

من غير حدودٍ واضحة:
الرماديّ
أحاط الغرفة من الداخل
وأنا
ظننت أنّي وجدت طريقة
للتوقف عن التفكير –
أن أسمح للرماديّ أن يصبح همهمةً
لا أستطيع التوقف عن تكرارها
ما سمعته
كان نافذةً
تطرقها
بطيشٍ
أعشابٌ طويلة.
-
*جوزيف ماسي - Joseph Massey
شاعر أميركي


⏪ كنت شخصاً ثانويّاً

في هذه الحياة
كنت شخصاً ثانويّاً
كنت عاشقة ثانويّة
ربّما كان هناك يوم واحد
أو ليلة واحدة
أو اثنتان
في أوجّ الحبّ.

كنت،
أو كنت لأكون،
ابنةً ثانويّة كذلك،
لو أنّ والديّ بقيا على قيد الحياة.
كنت عدّاءة ثانويّة
كنت مفكّرة ثانويّة.
موقعي في منتصف المسافة،
غير سريعة بما يكفي.
كنت أمّاً ثانويّة
ولدان فقط،
وكنت أحياناً
لئيمة معهما.

كنت جميلةً ثانويّة
وبوذيّة ثانويّة.
كان ثمّة تناسقٌ ما
لكنّه أيضاً
كان ثانويّاً.
قصائدي لم تكن مهمّة بما يكفي
لتجعلني "شاعرة ثانويّة"
لكن ها أنا أجلس ههنا
بدل أن أنهض
وأحضر البندقية
وأملؤها بالرّصاص
وأعدّ
قاتلةً نفسي.
-
*أولينا كاليتياك دايفس - Olena Kalytiak Davis
شاعرة أوكرانية-أميركية


⏪ نهاية الرّصيف البحريّ

مشيتُ إلى نهاية الرّصيف البحري
ورميتُ اسمكَ في البحر
وعندما طرتَ إليّ مجدّداً - سمكة فضيّة
التهمتك
نظّفتك حتّى العظم
وانتهيت.
لكنّك عدت مجدّداً:
شمساً على سطح الماء.
مددت يديّ إليك

تتصفّحان ضوءك
وحين السّماء أظلمت
ظننتُ مجدّداً
أنّني انتهيت
لكنّك أصبحت الماء.
أغمضت عينيّ
واستلقيت فوقك،
ابتلعتك
وسمحت لك أن تبتلعني كذلك
وحين حملتَ جسدي
عائداً إلى الشاطئ،
كما كنت متأكّدةً أنّك ستفعل،
حينها
أصبحتَ الشاطئ كذلك.
فعرفتُ،
أخيراً،
أننّي أبداً
لن أنتهي.
-
*نيكول كاليهان - Nicole Callihan
شاعرة أميركية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة:سمر عبد الجابر
شاعرة من فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...