![]() |
مَخْمورةٌ بِصَهيل الأشواق
ملأت
منها كؤوس اشتياقي
أَصبَحت في نَفسي خرافَةً
مِن بِلاد الأَساطير
حَذارِ أيها القلب
أن تَذيع سري
أو تجعلهم
يَدرونَ بِمَكنون فؤادي
أخشى
هلاكي من قَولٍ يُقال
بَين جِبال عمري
هِي كالنِسمَةِ
تغزو حَر الصَحَراء
أنا كالبَحرِ
والناس كالأَمواج
حَاكوا الملأ عَنّي
قَالوا
عاشِق مَعذور
وجهها يُحاكي الشمسَ
عِندَما تَراها لا تتَذَكر إسمك
اخْتَمَرَ العِنَاب عَلى خَديها
لا حُدودَ لِجيدِها
هِي مَنْ تُزَين الماس
عَذبَة الحديث
نقيةٌ كمياهِ المطر
حين رَأيتُها بِالأبْيَضِ
رَغبت في ضم الورد
بَيْني وبَيْنَها
عِشق يُحاكي الأزمان
أَقول أُحبُّها
وأتَأمّل جَمال العَينَين
نَذرَت عُمري
لِعِشقي ونَبع حَنانها الغناء
في جَمالِها الشِّعر يُكتب
على جُدران قَلبي
نَظَمت القَوافي
وتَغَنى بِها العَشاق
أُباغِتُها بِرَحيق القُبل
مَنْ يَنقذنِي مِن كَوثَر فَمٍ
ابتِسامَتُه كالشَفق
عِندما يُودع دُجى اللَيل
ويَفرِج النُور عن الظلام
سَأَظَل عاشِقا لَها للأَبَدِ
أُرَقِب الأزمِنةِ بجوارها
وأَعزِف لَحن ميلادِي
في مَهدِها
-*وفاء غريب سيد أحمد
٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق