مقالي الاخير
بت أشعر مع شديد أسفي وكأن الناس مستلقون على الشيزلونج في عيادة طبيب نفسي
وطبيبهم يسالهم ويخرج ما بداخلهم من حكايات سردا حكايه تلو الأخرى ويحكي المريض منهم له عما يشعر به وعن - - - - [. سبب التغيرات التي طرات عليه ]
واثرت على تعاملاته مع الناس - - - - بعدما عاشت وامتزجت بداخله واقلمته عليها.
وكادت تفتك به وتجعل الشخص متناقض حتى مع نفسه يعجب ولا يعجب
يحب ويكره .. يعشق ويخون
عنده قيم ومبادئ .. ويسمح لها بأن تتجزا.
فرحان .. وفي نفس الوقت حزين
هذه التغيرات التي جعلته ينغلق على نفسه - - - يخشى التعامل مع الآخرين.
يخلق لنفسه عالما يعيش فيه وحده ولا يسمح بدخول اي شخص غيره
والطبيب الذي يعالجه اصلا أصبح مريض ويحتاج لمن يساعده على استعادة نفسه الأولى قبل أن يطرأ عليها التغيير
فعالمنا قبل زمن ليس ببعيد كان الناس فيه يتمتعون بحياة كانت تميزها والصدق. ؛؛ والصداقه. ؛؛؛. والمحبه والموده والرحمه. ؛؛ والنخوه. ؛؛ والتواصل؛؛ وصلة رحم.
حاولت ابحث جاهدةََ عن سبب هذا الخلل الذي هوي بمجتمعنا وبافراده. إلى الهاويه ¿¿
. فمن نكون نحن
من أين جاءت هذه الغربه الموحشه التي صرنا نشعر بها ونحن وسط اخواتنا واهلينا - - - - لما أصبح العالم
موحش لهذه الدرجه ؟؟؟
منذ متى سكن البشر الغابات - - - نعم ان الحياه أصبحت وكأنها غابه بها أشجار ذات جذور عميقه نعم ومتشعبه - - - - و فروعها تتدلي منها وكأنها أخطبوط بشري مرعب
اما عن ثمارها ::: فهي بلا ثمار اي انها لا تظلل على احد ولا تحمي من حرارة شمس
وعن سكان أو كائنات هذه الغابه فهم اشباه أناس نحن لا نعرفهم لا أحدا يعرف الآخر.
الكل بات متنمر ~~ يتصيد أخطاء اخييه
والقوي كاد ياكل الضعيف والبقاء للاقوي وليس للأفضل ولا الأصلح.
( وساد الفساد والظلم بين العباد.)
أين ذهبت الرحمه فين المحبه لقد اندثرت الصداقه
اما عن الضمير - - فقد شيعوا جثمانه منذ زمن بعيد
لا تسألوني عن الصداقه والجيره وصلاة الرحم ~~~ فكل منهم قد واري الثري
حتى الاخوه
لا لا تقولوا لي أن صعوبات الحياه وضغوطاتها هي التي اوصلتنا الي هذا التدني والجفاء والهجران
نحن في حاجه ماسه كما سميت مقالي الي جلسات ولكن هذه المره نحن نحتاج الي جلسات من نوع آخر وليست جلسات كهربا
نحن محتاجون { لجسات روحانيه - - - ايمانيه ]
جلسات لشحن روحانياتنا وتذكرتنا بديننا وبعقيدتنا وبايماننا وبكلام ربنا
و زرع بذور الأمل من جديد في حياة أفضل ومملوءه بالمحبه والتواصل والرحمه والتسامح والغفران
باللجوء الي الله لأننا بعدنا كثيرا عنه سبحانه َ. وتعالى وعن كلامه
الا من رحم ربي
~
الصراخ لا ينحصر على الصوت المرتفع فقط
فهناك صراخ الصمت ؛ والدموع ؛ والحروف
واعمقها الما ابتسامه تخفي خلفها ملامح الوجع. ""
زينب محمد عجلان
وطبيبهم يسالهم ويخرج ما بداخلهم من حكايات سردا حكايه تلو الأخرى ويحكي المريض منهم له عما يشعر به وعن - - - - [. سبب التغيرات التي طرات عليه ]
واثرت على تعاملاته مع الناس - - - - بعدما عاشت وامتزجت بداخله واقلمته عليها.
وكادت تفتك به وتجعل الشخص متناقض حتى مع نفسه يعجب ولا يعجب
يحب ويكره .. يعشق ويخون
عنده قيم ومبادئ .. ويسمح لها بأن تتجزا.
فرحان .. وفي نفس الوقت حزين
هذه التغيرات التي جعلته ينغلق على نفسه - - - يخشى التعامل مع الآخرين.
يخلق لنفسه عالما يعيش فيه وحده ولا يسمح بدخول اي شخص غيره
والطبيب الذي يعالجه اصلا أصبح مريض ويحتاج لمن يساعده على استعادة نفسه الأولى قبل أن يطرأ عليها التغيير
فعالمنا قبل زمن ليس ببعيد كان الناس فيه يتمتعون بحياة كانت تميزها والصدق. ؛؛ والصداقه. ؛؛؛. والمحبه والموده والرحمه. ؛؛ والنخوه. ؛؛ والتواصل؛؛ وصلة رحم.
حاولت ابحث جاهدةََ عن سبب هذا الخلل الذي هوي بمجتمعنا وبافراده. إلى الهاويه ¿¿
. فمن نكون نحن
من أين جاءت هذه الغربه الموحشه التي صرنا نشعر بها ونحن وسط اخواتنا واهلينا - - - - لما أصبح العالم
موحش لهذه الدرجه ؟؟؟
منذ متى سكن البشر الغابات - - - نعم ان الحياه أصبحت وكأنها غابه بها أشجار ذات جذور عميقه نعم ومتشعبه - - - - و فروعها تتدلي منها وكأنها أخطبوط بشري مرعب
اما عن ثمارها ::: فهي بلا ثمار اي انها لا تظلل على احد ولا تحمي من حرارة شمس
وعن سكان أو كائنات هذه الغابه فهم اشباه أناس نحن لا نعرفهم لا أحدا يعرف الآخر.
الكل بات متنمر ~~ يتصيد أخطاء اخييه
والقوي كاد ياكل الضعيف والبقاء للاقوي وليس للأفضل ولا الأصلح.
( وساد الفساد والظلم بين العباد.)
أين ذهبت الرحمه فين المحبه لقد اندثرت الصداقه
اما عن الضمير - - فقد شيعوا جثمانه منذ زمن بعيد
لا تسألوني عن الصداقه والجيره وصلاة الرحم ~~~ فكل منهم قد واري الثري
حتى الاخوه
لا لا تقولوا لي أن صعوبات الحياه وضغوطاتها هي التي اوصلتنا الي هذا التدني والجفاء والهجران
نحن في حاجه ماسه كما سميت مقالي الي جلسات ولكن هذه المره نحن نحتاج الي جلسات من نوع آخر وليست جلسات كهربا
نحن محتاجون { لجسات روحانيه - - - ايمانيه ]
جلسات لشحن روحانياتنا وتذكرتنا بديننا وبعقيدتنا وبايماننا وبكلام ربنا
و زرع بذور الأمل من جديد في حياة أفضل ومملوءه بالمحبه والتواصل والرحمه والتسامح والغفران
باللجوء الي الله لأننا بعدنا كثيرا عنه سبحانه َ. وتعالى وعن كلامه
الا من رحم ربي
~
الصراخ لا ينحصر على الصوت المرتفع فقط
فهناك صراخ الصمت ؛ والدموع ؛ والحروف
واعمقها الما ابتسامه تخفي خلفها ملامح الوجع. ""
زينب محمد عجلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق