اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في دروبِ الراحلين ...* ناديا الحسيني

⏪⏬
على مر السنين
كم طوانا الحنين

كم تعانقت روحانا
كم تغنت
بأشواقنا العيون
بين طيات الليالي
كم كنا ذائبين
حالمين
هائمين
وتناجت مهجتانا
في سكون العاشقين
فوق بركان الشجون
تحت صمت دفين
كيف تخبو من هوانا
نيرانُ كانت بالضلوع
كيف يخبو بالليالي
نورُ حبٍ
أو يضيع
.....
تُرانا يطوينا الزمان
تُرى نسينا
يَومَ كان
كان بالليل لقانا
خلف أنظار العيون
لم يُفرقنا المكان
لم يُقيدنا الزمان
كنا روحاً لا روحين
.......
والآن ضعنا
خلف أدراج الرياح
بين أشلاء الشتاء
تحت ثلج
خامدين
هل ستذكرُ أن قلبي
سوف يشعر بالضياع ؟
هل ستذكرُ أن عيني
سوف تبكي بالأنين ؟
لو غبتَ يوماً عن عيوني
أو غاب صوتُك
في دروبِ الراحلين
......
كيف أنجو من هلاكٍ
حين تتركني حزين
أقسمتَ دوماً
في هوانا
لن تفرقنا السنون
.....
آاااه من كَذبِ الأماني
آاااه من خوف الشجون
صارعتُ أمواجَ الغرامِ
قاتلتُ عفريت الظنون
أشعلتُ حبَك في سمائي
رغم أسرابِ الغيوم
.........
كم أَجرُ في الضياع
أسرابَ يأسٍ
في رحيل المحرومين
حان عن قلبي الفراق
حان عن عيني الرحيل
والجرحُ يدمي في فؤادي
طعنة الغدرِ الأليم
-
*ناديا الحسيني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...