كل السماوات تمطر
وتمطر
تارة رطبا
تارة شموسا
وأخرى موتا
تصنع بشرا متكبرا
مستعجلا
خائفا
ليست السماوات
من صنعت الأوبئة
والقذائف وسارقات الأحلام
أنها الطيور
فهي صديقة الجو ...قريبة منها..
أنها هي...هكذا جزم نيوتن حينما أسقط الثفاحة
وترك الشجرة معلقة
بين حوافر نسبية انشتاين
لكن ثم ماذا بعد
هو أنزلكم للأرض تفسدون
تضحكون
ثم تبرأ لنفسه
وأنتم معشر المجانين
ما زلثم تنثرون وتنشرون
كل يوم مصحف جديد
وتلاوين بتعداد حروفكم
فهل للرب تلبون؟
أم اخترتم الفيحاء
وأصبحتم بنعمة الهليل ترفضون
تجولون وتصولون
بلامقاطع
بلا موازين
بلا بحور تغرق الضالين
فهل من مسيطر؟
أم نحن من قيل عنا الغاوون
في بحر اللغة بل في كل واد هائمون.
هل كل الناثرين كافربن بنعمة الحقيقة
شيطانهم مارد
لا يسجد لغير نثيرة بقلادة
ترقص على مطويات من قلب عقيقة في اليوم السابع
بل لا تحب ذكرى الأربعين.
وشوشت لي ذبابة ذابلة في أذني المغلقتين
تمرر الهواء ولاتسمع العواء.
لبست جلباب الجهالة وشال من الساتان ورسمت على حديه ثمتال غبي وركبت الطريق الطويل
أجني رطب استعارات
مجاز كلمات
قلما يعلمها صغار اللعبة
اخترت الارجوحة لا الأطروحة
حتى لا أهوي
فأنا لا أسجد لغير النثيرة
كهذا عققوها....؟
واحدة أنا اخترت الجنون ملاذا
لكي لايقال عني مرتدة
وساحرة دون عصا ولا ثعبان
لاتجلدوا قصائدي.بل احرقوا سم الثعبان
-
*للا فوز احمد
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق