اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شِكايَةٌ ...*د. محمد الإدريسي - المغرب

 ⏪⏬
يا قاضِيَ الغَرامِ أشْتَكي
بِمَن أخَلَّ بِنَفَقَة العِشْق

مِنْ حُبٍّ مِنْ حَنانٍ أبْكي
طالَ الهَجْرُ كَبُرَ الاشْتِياق
حُبّي أحْمِلُه داخِلَ كِياني
صُوَرُه على جَنَبات عَيْني
كأنَّ غِيرَةً عَنْها تَمْنَعُني
مَوْتُ مُنى طَريقِ عُنْواني
كَيْفَ باعَتْ عَهْدَ وطني؟
الأحْزانُ صَرْخُ الأوْجاع
الرُّوحُ تَشْعُرُ بالضَّياع
أيْقَنَتْ بِوَقْت الوَداع
أفيقُ مع وَخْزَةِ الواقِع
لا تُفارِقُني مَلاَمِحُها
ما هِي أسْبابُ غِيابِها
أَهُو ذَنْبي أمْ ذَنْبُها؟
الأمْسُ اليَوْمُ الغَدُ لَها
أنا دائماً في انْتِظارها
حَبيبتي حَتَّى في غِيابك
أَبَداً أنا لا أكْتَفي إلاّ بِك
تُرى أما حَنَّ بَعْدُ قَلْبُك؟
ما عُدْتُ أتَحَمَّلُ الانْتِظار
هَرَبْتِ و تَدَّعينَ الانْتِصار
لِماذا كُلُّ تِلكَ الأسْفار؟
تَخْطِفينَ الفُؤادَ مِن صاحِبه
يَتَجَسَّدَ الحُبُّ في اِشْتِياقه
نَظْرَةُ العَيْنَيْنِ ضيَّعَتْ دُروبَه
في قلبٍ يَعيشُ اِحْتِضارَه
كطعنةٍ أخيرَةٍ مِن قاتِله
كَرَصاصَةِ رَحْمَةٍ مِن حَبيبه
كَنَظَراتِ مُنْتَحِرٍ تَخْتَرِقُه
مَنْ يَكون لي شافِعا
عِنْدَكِ عَنّي مُدافِعا
زادَ صهيلُ الشوق اِرْتِفاعا
حتّى طاقَتْ بي الدُّنيا ذَرْعا
سَيِّدي القاضي
ما جَزاءُ مَنِ الحُبَّ قَتَل؟
خانَ العَهْدَ اِرْتَدَّ و رَحَل
لَمْ يوفِ بِوُعودٍ وَعَدَها
و لا بِأقْوال الهَوى رَدَّدَها
ما جَزاءُ مَنْ قَتَلَ الأحْلام؟
شَرَّدَ العَواطِفَ عَبْرَ الأيَّام
مَن باعَ صِدْقَ شُعورِ الغَرام
مَن حَطَّمَ آمالَ آتِ الأعْوام
لا تَسْألْني سَيّدي عَنِ الدَّليل
أتُسْألُ الرَّصاصَةُ عَنِ القتيل
القِصَّةُ كُتِبَتْ تَحْتَ نورِ القَمَر
بِشَهادَة أضْواءِ نُجومِ السَّهر
-
*د. محمد الإدريسي
طنجة 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...