اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العشب يفضى إلى ... *للشاعر عصمت النمر

وفهــــــمت الإشارة !!
ستكون مقربا من الله،
وتدلق دهشة،
بالكاد تكفي لصنع قديسين!
سأعدد كل الإحتمالات للنبؤة,
لذا لن أستطيع منع اوفيليا
من ممارسة طقوس الغرق،
كتعبير حداثي عن الصدمة
أدير وجهي إلى الوراء
فوراً ولهفة!
*
لعنة مشبوهة بين ضواحيها
صعب حك يوم بآخر!
نكتفي بالقدرة على إقتناص الأنفاس
وجعل الأيام صخرة في مكان خفي!
نكتفي بتأمل العابرين،
و استئناس الرياح،
أنا نفسي تصعلكت طويلاً،
وحملت إسماً في جيبي وآخر على الذراع!
ومئذنتين في مقدمة الرأس،
أود أن أصير ملء شروطي!
فلا وجه أستشف خطاه,
لا شيء
سوى صندوق عظمى
يصنع إتزاناً مؤقتا
لجسد بليد
يرى كل ماء بحراً
ويعرف إن الأحمر المتوسط
لا هو أحمر ولا متوسط.
يكفيه إن يحرك ساقيه في الهواء
ككففتي ميزان متخاصمتين!
فلا يقين يتقي به،
أو حبة ملح تزحزح الصحراء عن ساقيه
ما الذي دهاك؟
هل شاهدت في القاع رأسك!!
وهالك ما شاهدت!
كلما إقتربت
تلفعت بإزار قوقعة_
لعنة مقذوفة من العمى
للعابر الذي يشبهني
*
دوار...دوار
....
الأرض الغريبة
تخبئ عرى الظلامات
قالت: ها أنت ذا
تحت رداء مضموم الساقين
شئ مطروحا فى الضوء ؛ ترمق حفل الحواس
والتصاق الماء بالصخر
(العتمة تاهت ع المكان..والليل مرار)
الأول والآخر يختلطان
لمعة تطبق على عيني
يدى لا تلمس غير القليل من الهواء
لم تعد للفم شفتان
الأنف ينزلق ويقع
ينغلق على نفسه، يوقد نار
بخار بارد يتصاعد
أثر طفيف
لا يزال باقياً
النمل الكبير الشرير أوشك أن يلتهم القدمين
نقطتين، وأفتح قوسين
طيور بالألاف عميت ..ارتطمت..إنصرعت
كنت أنتظرها
لترافقني
فتأتي
الآن ترقد ساكنة فوق الحصى!
*
تأرجح
حتى الذاكرة...!؟
كانت بحاجة إلى هزيمة
اى فراغ ملوث يضم هذه الكائنات الخربة
عمن تبحث ؟
بعد قليل سينزعون أطرافي
لأنها مثيرة للشفقة!

أصدقائي سيفرحون من أعماقهم،
رغم مسحة التعاسة التي تغلف وجوههم!
لسبب ما يهللون
بعد كل مناورة خاسرة!
أنه الذباب يتناحر،
فوق فتات الأشلاء،
يعتصر القطرة الأخيرة،
من الخيبة!

خيال المآته
أطمأن له لما حدث هذا
عثروا عليه منكفئاً على الأرض
بلا عيون!
**
خفافيش كثيرة
تحفر موسيقى مترملة
تخدش الهواء بأظافرها
فأدخل مفزوعا إلى عتمة دائمة
لو يحملني الله على كفه
في لحظة كهذه
أو يدخلني علامات التنصيص المنجية

- لماذا جن هاملت -
فاتني احتمال منطقي!

هامش/

صديقي اعرف انه دقيق إلى حد القسوة
سوف اطلب منه نفى تهمة الشكلية
كان فرحانا عندما راهن على تفاؤلي
مستغربا أن اسمي
مازال فوق عنقي لسان عملاق
التصق به!
*
تأويل..غير محتمل
أصفق الباب خلفى
فيرتد مفتوحا على السطور
الورق أمامى
والكوع على الطاولة ويدى خلف ظهرى
أصوم عن التأويلات الجارية
(وفقا للموضة)
حداثة أو بنائية
لن تفيدنى كثيرا بوصفها حالة أختزال
لاحظ أنه من السهل
أن أصعد حوذى الى السماء
وأحرم الصحراء
من ظاهرة قوس قزح
وأهب القارئ من نثرى
ذى الأربعة وعشرون مقطعا
صوت البحر وكتل الهواء
وأرسم له وجها يخترقه الضوء
الأن تنتج اللغة أشباحها الخاصة التى إذا وجهت
نحو الخلف تخترع واقعا ممكنا
فلماذا تكون القصيدة مكانا؟
لنتوء موسيقاها
تاركين للكلمات حركتها البائسة
فى دوائر نصفية كبيرة
تملى إيقاعا للوثنية الصامتة
التى نسميها "وشوسات"

 عصمت النمر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...