اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هاذ الصبر لاش ...*عبد اللطيف رعري - فرنسا


⏪⏬
اييهْ يا حَالي
واشْ مصبَّرني .. وهاذ الصبرْ لاشْ؟

علهَاذ الهَّم الهَوَّالْ
وَلدْ لهوَّاليةْ..
الحَاسبْ حْسبتُو ومْوَاليهَا ليا
النَّاشَبْ نشَبتُو لهْرُوبي بالعَلّاليةْ..
.حالفْ
بحْجارْ لُوطى ولصخُور الجَّبليةْ
بصْلاة كُل مُوجَة عَرْيانةْ فقاعْ البحرْ ..
مَادَّةْ السَّلامْ لكُل رُوحْ برَّانيةْ
بكُل حَبَّة رملْ تاهتْ معَ عْواصَفْ لخريفْ
ولقاتْ بابْ الغابةْ حْجرْ
ضربتْ فيه أُوَلّاتْ حَرَّانِيَّة
بكل قطرةْ سَارْدةْ فضَايةْ منسيةْ وخزّاتْ
وعيّْفتْ النظرْ...
ينعثُوها بضَايةْ المتعُوسَة الفلانية
وشطحاتوا المايلة فوق حبال البير...
ما عانقْ شَانُو معارَفْ أش اديرْ ...
والى واخداه الصنارة بسبية...
بطعم لسان شرِّير
صِّيدو ما يطلع من البير
والى مال وتململ وكانت العيطة شاونية
ها قراقب الزايغة فالدوار...
ها الطّارة...
ها التبنذيرة...
ها عِيشةْ وعْويشَة والحَاكْمة مِّيرَة...
ها الجَّارة..
مَسْخَةْ بوجه قصديرة
وهاكْ ما سويتي سلهام ولا حنديرة..
سُومة مَشْيانة جارية حريرة
اييه يا حالي
واش مصبرني .. وهاذ الصبر لاش؟
علهاذ الوعد القتَّال
بسكاكنْ لمْضا في كفوفْ محتالْ
كياخذ منِّي الثانية والمثنية
بلا حق بلا شوار بلا عدلية
بلا خطوط مزممّة برشقة من قصب الواد
والسمغ من الودعة الحيّة

بلا حكام منزلة من شيخ داري بلوصية ...
بلا فتاوي مغرزة بالحكمة الربانية
غير حلفة سايبة شيِّرت بجلايلها وعصرت منوَالاَ
ومنوالا كان مشارك لطاير فالتغراد ...
كان معاند النخلة فالتّجراد..
كان فالجموع يصول بليحداه ويحارب التفراد...
المنوالا شعرة منو كانت توزن الذهب ...
وكلمةُ تساوي لقناطر من لحرير...
والى سَار مايل غير جمع وراه المعاني
وسير هاني....
المنوالا طير وحاكم لطيار ...
المَنْوَالَا ظل تابع كاع الظلايل ...
غيمة ما تفارق السّما حتى تنزل ماء..
المنوالا عين لكل عمى حتى يفوت لخوا..
ركيزة شادة لرض بالسّماء..
المنوالا أنت وأنا ولفاهم المعنى
اييه يا حالي
واش مصبرني .. وهاذ الصبر لاش؟
علهاذ المعناد الكَّوالْ ...
ليخيط قشاشبُ من لحيَّالْ ويتمادى فعراه....
شَاد الجَّرْيةْ مْع دُخانْ الكُوشَّةْ
لمنشفة الواد من ماه.. .
وقانية لعكاس فمجراه
وشادني أنا من طرف لساني
وبلوصاية بوعوينة يرصد قوالي
ويتحسس سكاتي...
ويعبر خطواتي .....
حتى سار ظلي ....سار مشهاب حامي فدمي
وانا ندندن حداه
نبركم
نخالط الَّلغى..
ما نتجبر ما نطغى ...
ليصيِّغ حلمتي بلوان الغدر
ويضرب لي ألفْ طرْ وطرْ
ومن تما وانا نعثر نعثر...
وكل عثرة بطيحة...
وكل طيحة بالدم يسيل...
يمكن نوْصلْ يمكنْ نصبحْ عديم ْ..
واشْ مهجرني أرضي لعزيزةْ
ومكسي دربال بعد ما كانت لعمامةْ والرزيزة
الجلابة والبلغة والسر فالتبريزة...
وزهوي وسلوتي بلعزيزة فلبنات
وخاطف منّي البال وانا مول لعقل
سارح هيمان ويدّي على عكاكز الماء
غادي و نخبّر ونقول هاذ الشمس الى اليوم طلعت
مزاوغة فرمالنا غدا يمكن تحرقنا
ولسار هديم...
ولسار رماد تعجنو لدِّين ملخة لثقاب عيوبنا
والنجوم البازغة فحلامنا
يمكن يبهات نورها
وليتهامىى فالظلمة وداير عكازو قنديل ....
ويقول الليل يا الليل
اييه يا حالي
واش مصبرني .. وهاذ الصبر لاش؟
غصبتني لمواج العالية
من حقي فالرّحيل
وشدِّيت فالزَّاويا وفيها لمِّيتْ هدْوالِي
وقلت أنا الهدَّاوِي.. زَادِي قليلْ وقْرَابِي خَاوِي
شدِّيت فحيوطها...
تمرْمغتْ فترابها
وترجِّيت كل نسمةْ مغيارةْ
تجيب لي خبار البعيدْ ملي رْجاه يقربْ
خْبارْ لغريبْ ومادايرة فيه حرقتْ لعينْ
حالو للصبرْ....
حالو يهربْ....
وقلت هاذ النّوالة ندفن فيها سري
حيت فرَاج الله قريب
وحيت الحلمة بنت الماء بشرتنِي بالخير
غصبتني لمواجْ العالية
ودموعِي تدلَّات سيَّالة
على شط لحزان
وساقتني بضراري فجو كزّاز
ما تبسمت فيه الغابة
وما طلع فيه سلطان غير الذيب
وموكا طلقت الوذنين
وشاخ بلارج على أولاد آم قنين
ودخل رحبة لكلام
كال اتغنى بمنقارو وعراه من الرجلين
قال أنا بلارجْ طارْ وجا
وعينه كَحلة عوجا
منقارو امضى من السيف
والسيف بدمُو
دار الضحك فراسُو
حتى رصدت لعدو
ورجعت بقفقافة شادّة الميل
مع كلاب الليل
هو ينبح
وهي تقول آمين........

*عبد اللطيف رعري
فرنسا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...