اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العرافة | محمد علوش * فلسطين


زرقاء اليمامة والهّم

لماذا تورثيني كنوز الفناء وكذب الخطابات العتيقة ؟

تتسربين إليّ عتمةً وحبال شعوذةٍ

وشعرك الأبيض مثل غيمةٍ كالحة

وعباءاتك السمراء مرايا للفقر

تعاويذك آياتٌ شيطانية !!


تطوفين على الحانات يا زرقاء اليمامة

وحيدةً ، وروحك منشطرة

في هذي اللحظة ،

الآن

تسكنك العتمة

يسكنك البعد المغرق بالمطر المالح

أيتها العرافة

تطير الأجساد كرفّ حجل

تحاصره الدهشة

كسرب حمامٍ مذعورٍ

يقتله الوجل !

دمي المسفوك في ليلة العيد كأنه تباريح لفجرٍ جديد

يصعد شفافاً مزهواً بالسوسن

مزهواً بميلاد شقائق النعمان

أيتها العرافة

يا زرقاء الهديل المتناثر عند نوافذنا

تتصاعد غيماتك ماطرةً في عمق الصحراء

في أقصى الروح الوهاجة

في خلوة نهرٍ يتعملق فيه الصفصاف .

هل أنهض من موتي يا زرقاء اليمامة

وأكتب نصاً مفتوحاً في وجه الموت

قصيدة موتٍ أبدية ؟!

هل تأتيني العرافة بالأنباء

وتعطيني صك براءة

تعطيني النسيان لأنسى سكراتي

أتناسى الغربة !

///

يأتي الذي قرأت لكم من روايته

فصل الخلاص

وفصل التناص

يأتي كاتبٌ ما

يحاول أن يكون كتاباً مشرع الصفحات

ويصفع النص بقلمٍ مرتجفٍ

يتخذ للرواية فصل ختام .

هو شاعرٌ منفلت الكتابة

لا يستقيم

ينحني للقصيدة حينما تأتي

وتأخذه بعيداً في سكرتها

كأنها حقل نبيذٍ

كأنها النبعة التي تغفو على قصعتها الأحلام

ولا تستقيم .

تأخذه في هفوة الروح

زرقاء اليمامة

في أتون النهر السياب

على ضفاف صحراءٍ مثخنة الجراح

وعلى المتن تكمن الخفايا

وينكشف التناص .

لعلها تكون آخر المطاف

لعلها تكون الطواف .

تصعد زرقاء اليمامة نجمةً في السماء

لتمطر الغيمات برقاً وعيون عطاء .

· شاعر فلسطيني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...