اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بحث جبرا إبراهيم جبرا عن وليد مسعود: الاقتلاع وجدلية الذات الفلسطينية

⏪⏬ رامي أبو شهاب
قبل أيام قليلة حلّت ذكرى وفاة جبرا إبراهيم جبرا المثقف الاستثنائي الذي فاض بالإبداع، فأعاد تصميم الثقافة والإبداع العربي تبعاً لتوجهاته الأنيقة والتقدمية، سواء أكان في الرواية، أو الترجمة، كما إسهاماته في النقد الأدبي والفن وكتابة الشعر والقصة. جبرا الذي
يتخلل وجوده الظاهر أو الكامن كل ذات مبدعة وحقيقية.
كتب جبرا إبراهيم جبرا رواية من أهم الروايات العربية، ونعني «البحث عن وليد مسعود» التي تكمن أهميتها بوصفها نموذجاً سردياً لتمثيل جدلية الشخصية الفلسطينيّة في الشّتات، وبالتحديد من زاوية الذات المنتمية إلى البرجوازية الفلسطينيّة التي تشكلت نتيجة ظرف تاريخي معين، ما أذكى تكوينها الشّائك كونها تحضر موزعة بين المنفى والوطن؛ ولذا فهي تعدّ شخصية مركبة تحفل بالتناقضات التي نعاينها على امتداد العمل، عبر سرد ينهض على تعدد الأصوات، واختلاف المنظورات، وهو ما يحملنا إلى أن نعيد تركيبها في سياقات جديدة.
بين ثنايا السّرد نستطلع فعلاً ذهنيا لتكون الشّخصية الفلسطينيّة المجسدة باعتبارها نتاج ماض مبدئي، يحيلنا إلى التكوين الأولي قبيل الاقتلاع، الذي يتجلى سردياً على شكل تذكّرات وأحداث ذات مرجعية واقعية، تهدف إلى تصور البنية الإنسانية قبل الصدمة. فمع الاقتلاع تعاد عملية صوغ الشخصية الفلسطينيّة كي تتمكن من إعادة تمركزها في وعي جديد قوامه الاقتلاع، وبهذا فهي عرضة للتحول، وإعادة التعديل، بموازاة نشوء نظرة فلسفية تجاه العالم الجديد طالما الاقتلاع والشتات قائمان.
تنهض رواية جبرا إبراهيم على مركزية تموضع الشخصية الرئيسة «وليد مسعود» التي تصاغ ضمن ثلاثة مجالات: الاقتلاع والمقاومة والحياة. فوليد يختفي على الحدود تاركاً سيارته، وفيها آلة تسجيل تحتوي على كاسيت يحمل شبه شهادة، أو ربما هو أثر لغوي، خطابي، علامة على البقاء، حيلة سيمولوجية للأثر الأنطولوجي بين الحدود، وهذا كناية عن المشتتين العالقين بين التخوم، فالقيمة الرمزية تتضح من خلال رفض هذه البينية، أو تكريسها، وكلاهما صحيح، من منطلق أن الفلسطيني نتاج ذلك الالتباس الوجودي القائم على الهوامش، كما نقرأ في التنظير ما بعد الكولونيالي.
«وليد مسعود» في منفاه في بغداد، لم يكن كائنا عابراً، إنما كان نسقاً من التمثيل للفلسطيني المرتبك، ومع ذلك فثمة القدرة الأسطورية، على الحياة والبقاء، وصوغ مفاهيم لعالم تقوّض فجأة، ولهذا كان لا بد من الارتكاز على الذاكرة، واستعادة التشكيل الفلسطيني بقيمه وجمالياته قبل النكبة أو الاقتلاع، كما يتضح من الفصول التي تسرد قطاعات من البنى الاجتماعية التي كان يعيشها الآباء والأجداد. فرواية الشّتات الفلسطيني ترتكز على نسق قوامه مروية الأجيال، كما تؤكد كافة الدّراسات الخاصة بآداب الشّتات، والخطاب ما بعد الكولونيالي؛ ولهذا نجد امتداد شخصية «فرحان» والد وليد كما هنالك المستقبل (فعل المقاومة) المتجسد عبر شخصية الابن «مروان»، وبينهما يحضر وليد الذي يسرد أحداث طفولته، وبوجه خاص عندما يقرر الانقطاع هو وأصدقاؤه في كهف بهدف التعبد، هذا المسعى جاء رغبة بتجاوز العالم، أي تحقيق أفعال من التواصل الروحي القائم على النظرة الطوباوية للعالم، غير أن تلك الحادثة أنتجت درساً مفاده أن هذا العالم هش، ولا مكتمل، وهذا يحملنا إلى قيمة التنازع بين قوتين متضادتين: واقعية ومثالية مفرطة، ولعل هذا يتصل بهول الشّتات، وصدمته التي انبثقت واختبرت مبكراً عبر تلك الحادثة التي تحيل إلى التعلق بالماضي، وأسئلة المستقبل ما أنتج بالمحصلة شخصية متفوقة ومعقدة.
صوغ التكوين الماضوي عبر استعادة حدث زواج الأب فرحان «والد وليد»، ومغامرته، وقطاعات من ذاكرة الطفولة، ومنها وليد وهو على شجرة يأكل اللوز الأخضر يمثل إحساساً نوستالجياً بطابع صوفي، أو ربما دلالة على فقدان ذلك الانسجام الطبيعي للذات مع محيطها المفقود، ولكن قبل كل ذلك نقرأ نسقاً تضاديًا من الشّتات بوصفه قدراً محتوما، ففلسطين كانت ملاذا للكثير من المهاجرين، والباحثين عن الرزق القادمين من مناطق مختلفة من العالم العربي، حيث كان بعضهم يعمل في مهن وضيعة، وكأن الفلسطيني يمارس رد فعل على اقتلاعه، بالإشارة إلى أن فلسطين كانت مركزاً للكثير من المهمشين الباحثين عن حياة كريمة، فثمّة إشارة إلى ذلك التنوع العرقي لمعنى الاحتضان المتنوع للآخر على الأرض الفلسطينيّة، كما أنها مروية مضادة، لنفي رواية الخطاب الصهيوني حول انعدام القيمة الثّقافيّة والحضارية للفلسطينيين. فالاقتلاع لا يمكن أن يستقيم منهجياً دون تلمس الخلل المسلكي على المشتت نتيجة الصدمة، وهذا ما يتضح من مسالك وليد، وما كان من جنون زوجته التي أودعت في مصح، علاوة على تركيب شخصية وليد، حيث تبدو تكوينا عصيّاً على التوصيف، فهو مزيج من رجل يحمل صفات الفحولة والثقافة، بالإضافة إلى كونه مصرفيا بارعا – مهنة اليهود المرابين- حيث حقق الثراء للجميع واستفاد الكل من مهاراته المصرفية، ولكنه مع ذلك بقي متعالياً في أفكاره، وطروحاته، وعبر تبنيه نهج المقاومة، واختفائه الغامض في تلك الليلة.
إن تعدد علاقات وليد النسائية محاولة لبناء فحولة ذكورية لمقاومة الشّتات، وما تجلبه من إحساس بالذل والهوان، فعل نفي ينهض على التمثيل الجنسي المبني على خطاب مغرق في التشكيل السردي الاستشراقي الكولونيالي، فالجنس في معظم الخطابات ما بعد الكولونياليّة يتبدى بوصفه نسقاً متعالياً من حيث الهيمنة، أو فعل تفوق، ولهذا قرأت علاقات وليد النسائية وتشعبها وتشتتها على أنها هدم للاقتلاع، حيث جاء على لسان إحدى الشخصيات: «هل كانت عقدة وليد الدون جوانية أنه في أعماق لاوعيه، يخشى من أن يفقد رجولته، فراح يلوح بها في الأسرّة، يميناً وشمالاً. رجل ضائع في حقيقة الأمر متروك، ككثير من المشردين مثله، لوهم من القوة، لوهم من الوطن، لوهم من الانتماء، يسعى نحوها بعزيمة لا تكل، ولا يلقاها إلا بتلويحة في حالات اليأس بهذا الذي يعوض له عن فقدان الآخر». وهكذا يُصور وليد موزعاً أو مشتتاً بين أكثر من امرأة، وجميعهن تطالهن لعنة حيث ينتهين مصابات بالهستيرية والجنون.
يشكل وليد مسعود قيمة تنافسية استطاعت أن تجلب حسد أصدقائه العراقيين وغيرتهم، أي الذين أعجبوا به وكرهوه. وكأن جبرا إبراهيم جبرا يرغب بتجاوز ضعفه الناتج عن الاقتلاع بأن يخلق شخصية الفلسطيني السوبر، أو الخارق، فالنساء يعشقن هذا الغريب أو الطير المهاجر، لكونهن يعانين من غربة داخلية. مما لا يرقى إليه الشك بأن هذا التوصيف يحتفي بعدد من الإشكاليات التي تكمن بعيداً في ثيمة الجنس، فالخوف من العجز يأتي بالتراصف مع مستويات أخرى كمقاومة التشرد واستثماره، كما إشكالية الانتماء ومحاولة التعويض عن أشياء كثيرة.
ثمة في الرواية شخصية «جواد» ـ صديق وليد ـ المعني بوضع كتاب بهدف فك أسرار شخصية وليد، غير أن هذا الفعل، يمسي مرآة لذات جواد، أو مرآة للمحيط الآخر، ففي سياق ملتبس تتضح علاقات وليد مسعود في محيطه، وما كان له من دور في إثراء حياة الآخرين، فلا عجب أن يرغب عامر عبد الحميد بالجلوس عند قدميه للاستماع له، والتعلم منه كما جاء في الرواية، في حين أن جواد ساوره الشك بأن ثمّة في داخله شيئا من الشماتة والراحة باختفاء وليد، وهذا يتزامن مع حسد كاظم الذي هاجم في مقالة أحد كتب وليد. تقرأ هذه الإشارات السردية بوصفها دلالات ينبغي التنبه إلى تكويناتها النفسية من حيث التعامل مع المشكلة الفلسطينيّة، أو الفلسطيني المقتلع، حيث يوصف في أكثر من موقع بالبرجوازي الذي تنصل من كفاحه، على عكس ما كان يتوقع منه، وبذلك فثمة منحى جدلي يطال وليد الذي يجمع بين المتناقضات، إنه تجسيد للفلسطيني الخطر، ذلك القادر على الاتصال والانفصال في وقت واحد عن المجتمع الذي يقيم فيه «الشتات»، وهنا نلحظ إشكالية الانسجام والاندماج مع المحيط، غير أن جبرا أراد أن يثمّن هذا عبر خطاب شوفيني للشخصية الفلسطينيّة، وقدرتها على تقديم مساهمات تتفوق فيها على أبناء الوطن المستضيف.
لقد تشكل وليد بوصفه مركز السرد، أو بؤرة مركزية للتداول والتساؤل والغموض، وهنا نعثر على إحدى مميزات الاقتلاع، من حيث قدرة المقتلع المنفي على اختلاق وعي للحياة، ومقاومة الفناء والتلاشي والذوبان عبر خلق أنساق مادية، وفكرية وحضارية في العديد من روايات الوعي الفلسطيني في مرحلة الاصطدام بالمنفى، لقد جمع وليد بين سعي مادي كان يراه ضرورياً للبقاء والحـــياة، ولكن ثمّة أيضا سعي فكري، فوليد وُصف في الرواية بأن لديه ذكاء فطريا، فهو يعمل كطاحونة. ولعل هذا التكـــوين الخــــارق للشخصية الفلسطيــــنيّة نتـــج بفعل الاقتلاع، والوعي بأنك مشتت لا تملك شــــيئا، سوى أن تكون، وأن تنهض بالذات، والمجموع، فأنت لا تمتـــلك سوى القتال، فبعد أي حــروب لا بد أن تعود الأمـــور إلى نصابها، أو للوضع الطبيعي باستثناء المشكلة الفلسطينية، فوليد كما أي فلسطيني عايش أكثر من خمسين سنة الصراع، فلا جرم أن ينبثق تساؤل في وعي الشخصيات المقابلة له، وقوامه «كيف يمكن له أن يعمل، وأن يبني ويقاوم».
وتبقى معادلة تعالي القيمة الأسطورية للشخصية، كما تتجسد في عيون الآخرين الذين ينعمون بأوطانهم، فوليد مسعود مجسد بوصفه خارقاً في عيون الشخصيات المحيطة التي تعجـــــب بهذا النمـــوذج القادر على تجاوز الاقتلاع: «فما هـــي إلا سنوات حتى كان يتجول بأعماله وأفكاره بين بغــــداد وأقطار الخليج، وأقطار العالم، بداوة فطرية كانت دفينة في دمه كيف يستطيع الكتابة رغم أعماله وتحركاته تلك جميعاً».
هذا النهج السردي يأتي لبيان الذات الفلسطينيّة مجسّدة بوليد من حيث قدرتها على تجاوز أزمته الداخلية، عبر علاقة مع مدينة بغداد، إنها علاقة تنشأ من خلال وليد، القادر على إثراء البلد المضيف، فهو لم يكن مجرد عالة، ولعل هذا ما كانت تعني الرّواية عبر الباث السردي بأن شتات الفلسطيني ونفيه، كان قيمة وإثراء للآخرين، إذ لم يكن فائضاً عن الحاجة، بل على العكس من ذلك: «فوليد إنما ذلك الفلسطيني الرافض، الرائد، الباني، الموحد، العالم المهندس التكنولوجي المجدد المحرك للضمير العربي الصورة المنفيون الذين يزعزعون العالم العربي». ينعت الفلسطيني من خلال منظور إحدى الشخصيات بأنه خطر خطر… فهو قادر على الخروج من كل أزمة أقوى وأصلب من ذي قبل. ومع ذلك، فإن إشكالية الفلسطيني لا تكمن في مأساته فحسب، إنما في منطق التعامل معه، ومعاناته في الدول المستضيفة، وهي مركزية متداولة على مستوى الخطاب السردي، ويبرز ذلك في الرّواية حيث يُعامل الفلسطيني كمجرم، فضلاً عما يواجهه من صعوبات، ولا أدل على هذا سوى بروز هذا التشظي الذي يطال الكائن الفلسطيني، ولكن بمظهره الفردي المتجسد عبر شخصية وليد الذي ينهي ذلك حين يختفي على الحدود بين الأردن والعراق، وهذا ما يحيل إلى بينية واقعية وجودية لا ثقافية فحسب، فوليد المعني بدعم المقاومة يمضي عائداً للقيام بواجبه.
مصدر هذا التوصيف الخطابي، يحظى بأهمية لكونه جاء نتيجة لتشكيل سردي، وإنشائي مركزه تجربة الاقتلاع، فتنوعت الخطابات عبر أنساق تتبدى للوهلة الأولى ناجمة عن ردة فعل، فثمّة أنساق إلغاء وتحويل لمحاولة محو التكوين الفلسطيني، فكان لا بد من فعل الإظهار، والاستعلاء السردي من خلال الطبيعة الخارقة للفلسطيني. وتبقى حكاية الإسكندر تجسيداً للفلسطيني في سعيه المحموم لإدراك حدوده، وواقعه، فما يفعله من أفعال يندرج في خانة ما فوق الطبيعي، أي أنساق المستحيل، وتجاوز الألم، والإقامة الدائمة في الذكرى، وبناء المستقبل من خلال الحكاية المتضمنة في الرّواية بنسق بوليفيني حواري، حسب تعبير باختين. وينهض على جزئية دلالية يمثلها الإسكندر الذي سعى إلى امتلاك ماء الخلود بكل من أوتي من قوة، بيد أن الغراب والمرأة سرعان ما يسرقانه، فالإسكندر لا يتمتع بما جمعه، ولعل هذا مؤشر على حال الفلسطيني الذي يبني، وينهض ويقاوم، ويثري حيوات الآخرين في شتاته، ولكنه يبقى خارج المعادلة، يعاني من الإقصاء، فهو لا مرئي، وبلا حاضر، أو مستقبل، تاريخه عبارة عن أمشاج ذكريات عن الوطن، في حين أن حاضره طارئ، فالفلسطيني لا يملك أفقاً للبقاء إلا بالنضال الحضاري، الذي يبدو نسقاً دائم الحضور في الرواية الفلسطينية، كما يأتي على لسان إحدى شخصيات الرواية «خليل زوج فاطمة» على الرغم من تواضع تحصيله العلمي، غير أنه أدرك بأن الخلاص لن يتحقق إلا بالتعليم، فكان يكثر من تلقين أولاده عبارة «علمك هو سلاحك اللي بدو يرجع فلسطين».
وهكذا نستنتج من التوصيف السّردي الاتكاء على أثر الوجود المبعثر بتكوينه اللغوي والوجودي على حد سواء. وهذا يحملنا إلى التسليم بأن الخروج من هذا الواقع لا يتوفر على خيارات كثيرة، لعل أهمها المقاومة، ومركزية العودة، بالتوازي مع حضور الفلسطيني الإشكالي في الشتات، بما يشمل ذلك من نزعات التنافس، والمبالغة في تكوين وإسناد الشخصية الفلسطينيّة لعدد من المواصفات لتجاوز أثر الاقتلاع على الذات، ومن ذلك بناء متخيل ذكوري جنسي ثقافي بهدف التعويض نتيجة الإحساس بالضآلة والهامشية. فوليد هو المثقف ورجل الأعمال والعاشق والوطني، وغيرها من النعوت التي خلعت على هذه الشخصية السّردية من خلال منظورات خطابية سردية متعددة، اضطلعت بها شخصيات متعددة عاينت هذه الذات التي مثّلت تكوينا جدلياً أبدعه جبرا إبراهيم جبرا.

٭ كاتب فلسطيني ـ أردني
القدس العربي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...