⏪⏬
حتى متىأستذكر العيونْ...؟
إني بها حمائمٌ ، جداولٌ
و ريحُ زيزفونْ
حتى متى أسعى إلى الوهادْ
أكلّمُ الشفاهَ و الخدودْ
و الوسادْ
و أغزلُ الجفونْ ...؟
ألملمُ الأهدابْ
و أرسمُ الضِّفافَ و السُّلافَ
و السَّحابْ
و أشربُ الشِّفاهَ ، و العيونْ
حتّى متى أوشوشُ اليمامَ
مَنْ أكونْ ...؟
إنّي بكِ سحائبٌ
إني بكِ عجائبٌ ، غرائبٌ
إنّي بكِ العنقاءُ ...
والجنونْ...!
*سهيل درويش
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق