⏪⏬
... و ..... عاما ....وما زالت الشموع تعنيني
كما أنت ....كما أنا ...أوقدتها أنت البارحة
أوقدتها أنا اليوم .....شرق ...و ....غرب ..و
قدر ....قد كان منك الإنتظار ....لم أكن أعلم
سيأفل ضوء الشموع ....وتبقى سنيننا امتداد
هو امتدادنا ....كم تطاولت ظلالنا على ذاك الجدار !
أتذكر ؟ كنت ارتفع بظلي وترتفع انت أكثر
أمد يدي لأمسك بعضا من ظلالك ....فأختفي بك
يضمني ظلك .....كالإحتواء وترتسم على الجدار
أنثى ترتفع اكثر فأكثر لتعود وتغوص بذاك الظل
كم رسمنا على الجدران وجودنا ظلالا وتضاحكنا
وشاركتنا شمعة ولهب ...
....و .....عاما صورنا ظلالنا ....رقص ظلالنا ...
وموسيقانا ....شمعة ولهب ...والاوديسة ...
سيمفونية ترتفع وتنخفض وتحركنا كالريشة
كانت تلك الموسيقى ترسمنا ....أقسم أنها حركت
ظلالنا فارتسمت على الجدران بألف شكل وشكل
تقاربنا ...تباعدنا ...وضوء الشمعة يتلاعب بدرجة
ظلالنا ...قوس قزح من رماديات العشق والحنين
.....و .....عاما ....أنا من أجاد العشق حينها ومازال
في رسم الإنتظار ....!!!
هذا ما قلته انت ومازلت ...تهوى الإنتظار !
يا لتلك الجدران ....تشتاق الرسم ...تشتاق الظلال
جدران ....شموع ....موسيقى ....وظل واحد فقط
ما بين الشرق والغرب ...ظلان يتمايلان كل على
جدار ....كل يتطاول امام شمعة تذوي وبقايا دخان
* نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق