⏪(لأرواح شهداء الناصرية في 28/ 11/ 2019)
فتيةٌ هم شهداء الوطن
خرجوا للشّوارع لأجل الوطن
أرادوا وطنا نزيها
شباب في عمر الزّهور
مسالمين في الشّوارع
يبحثون عن مخرج للوطن
عن أمل مفقود مسروق
فسُرقت أعمارهم لأجل الوطن
حملوا علم الوطن
لبسوا ثيابا تحمل شعار الوطن
مكتوب عليها:
" نريد وطن"
فتربّص بهم أعداء الوطن
و سلبوهم روح الوطن
فصاروا شهداء الوطن
شهداء الوطن
شباب في أعمار الزهور
لم يحملوا سلاحا في الشوارع
فقط علم الوطن
في يوم دمويّ رهيب
مجزرة لأجل الوطن
محمولين في النعش
يجوبون الشوارع
و يُغطيّهم علم الوطن
فتيةٌ شهداء الوطن
آمنوا بحبّ الوطن
فصاروا نجمة في سماء الوطن
شبابٌ و ورود تبكيهم العيون
حلموا بتحرير الوطن
من أصحاب النّصب على المناصب
فشرب الغدر دماءهم الطاهرة
لترتوي به أرض الوطن
و تبكيهم العيون
و تُثكل فيهم الأمهات
و يُفجع فيهم الآباء و الوطن..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعرة و كاتبة و ناقدة
الجزائر
فتيةٌ هم شهداء الوطن
خرجوا للشّوارع لأجل الوطن
أرادوا وطنا نزيها
شباب في عمر الزّهور
مسالمين في الشّوارع
يبحثون عن مخرج للوطن
عن أمل مفقود مسروق
فسُرقت أعمارهم لأجل الوطن
حملوا علم الوطن
لبسوا ثيابا تحمل شعار الوطن
مكتوب عليها:
" نريد وطن"
فتربّص بهم أعداء الوطن
و سلبوهم روح الوطن
فصاروا شهداء الوطن
شهداء الوطن
شباب في أعمار الزهور
لم يحملوا سلاحا في الشوارع
فقط علم الوطن
في يوم دمويّ رهيب
مجزرة لأجل الوطن
محمولين في النعش
يجوبون الشوارع
و يُغطيّهم علم الوطن
فتيةٌ شهداء الوطن
آمنوا بحبّ الوطن
فصاروا نجمة في سماء الوطن
شبابٌ و ورود تبكيهم العيون
حلموا بتحرير الوطن
من أصحاب النّصب على المناصب
فشرب الغدر دماءهم الطاهرة
لترتوي به أرض الوطن
و تبكيهم العيون
و تُثكل فيهم الأمهات
و يُفجع فيهم الآباء و الوطن..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعرة و كاتبة و ناقدة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق